العلاقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، تتّسم بخصوصية وتفرّد عزّ نظيرهما في العلاقة بين الأشقاء.
جذور العلاقة تمتدّ لأكثر من خمسة عقود، نشأت وتطورت وتوثقت منذ عهد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسين بن طلال، رحمهما الله، وبقيت هذه العلاقة في تنام وتطوّر إلى أن أعلن في عمان أمس الأول توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، بوصفها أول اتفاقية شراكة مع دولة عربية.
الإمارات التي نهجت مسألة اتفاقيات الشراكة الشاملة مع كثير من دول العالم، وأبرمتها حتى الآن مع الهند وتركيا وإندونيسيا وكمبوديا وجورجيا وإسرائيل، تهدف بها إلى تعزيز الشراكات الدولية مع الأسواق الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم، للعمل على تعزيز مكانة الدولة بوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية، ضمن «مشاريع الخمسين» التي تقود المرحلة المقبلة من النمو والتنمية المستدامة في الدولة، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أكد عقب توقيع الاتفاقية في قصر بسمان، أنها تطور طبيعي للعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية