قلصت الأسهم الصينية المدرجة في البر الرئيسي مكاسبها الكبيرة في التعاملات الصباحية بعد استئناف التداول بعد عطلة استمرت أسبوعاً، وسط تساؤلات حول ضخ بكين المزيد من الحوافز، فيما هبطت الأسهم في هونغ كونغ.
صعد مؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) القياسي بنحو 11% في التعاملات المبكرة قبل أن يقلص من مكاسبه لتصل إلى 5%. وحقق المقياس مكاسب لمدة تسع جلسات متتالية حتى 30 سبتمبر، قبل التوجه إلى عطلة الأسبوع الذهبي. في هونغ كونغ، انخفض مؤشر الأسهم الصينية بنسبة 11%، بعد أن ارتفع بنفس النسبة في الفترة التي كانت فيها الأسواق المحلية مغلقة.
شهدت معنويات المتداولين تجاه الأسهم الصينية تحولاً كبيراً منذ أواخر سبتمبر، عندما كشفت السلطات عن مجموعة من التدابير الداعمة التي تضمنت خفض أسعار الفائدة، وتحرير النقد للبنوك، ودعم السيولة للأسهم. قامت شركات وول ستريت الكبيرة بما في ذلك "غولدمان ساكس" و"إتش إس بي سي هولدينغز" و"بلاك روك" بترقية سوق الأسهم الضعيفة، وسط رهانات على المزيد من التحفيز.
عقد أكبر مُخطط اقتصادي في الصين مؤتمراً صحفياً صباح الثلاثاء لمناقشة حزمة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي. وقال المسؤولون إنهم واثقون من تحقيق الأهداف الاقتصادية للصين هذا العام ووعدوا بمزيد من الدعم، لكن امتناعهم عن إطلاق المزيد من التحفيز أثار خيبة أمل المستثمرين.
أشار أليكسي ميرونينكو، رئيس حلول الاستثمار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg