باريس في 8 أكتوبر/ وام/ أكد سعادة الدكتور سالم النيادي سفير دولة الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز علاقاتها مع الدول الناطقة بالفرنسية، لا سيما في مجالات التبادل الثقافي واللغوي.وأشار سعادته، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “ وام”، خلال مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة الفرنكوفونية الـ"19" التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن مشاركة دولة الإمارات في القمة كانت ناجحة على كافة المستويات.واستعرض سعادة الدكتور النيادي تاريخ انضمام دولة الإمارات إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، مشيرا إلى أن الدولة أصبحت عضوًا مراقبًا في عام 2010، وفي خطوة تعزز من حضورها الدولي، ارتقت دولة الإمارات إلى عضوية "عضو مشارك" في عام 2018، مؤكدا أن هذا التطور يعكس حرص دولة الإمارات على توطيد علاقاتها مع الدول الفرنكوفونية وتعزيز الشراكات في مجالات الثقافة واللغة والاقتصاد.وقال سعادته : “ إن انضمام دولة الإمارات للمنظمة الدولية للفرنكوفونية كان خطوة إستراتيجية، تهدف إلى توسيع آفاق التعاون مع الدول الناطقة بالفرنسية، حيث تسعى الدولة إلى تطوير علاقات قوية في المجالات الثقافية واللغوية، بما يعود بالفائدة على كافة الأطراف ”.وفي حديثه عن أهمية التبادل الثقافي، أوضح النيادي أن العلاقات الثنائية مع الدول الناطقة بالفرنسية لا تقتصر فقط على المجالات الاقتصادية والسياسية، بل تمتد إلى دعم وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية داخل دولة الإمارات، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت وجهة مفضلة للعديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية التي تعزز الحوار بين الثقافات.وأضاف: "اللغة والثقافة عنصران أساسيان في بناء علاقات مستدامة مع الدول الأخرى.. وفي هذا السياق، تدعم دولة الإمارات العديد من المبادرات التي تعزز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات