يعد اعتزاله الميادين، هل "سُرقت" الكرة الذهبية فعلا من إنييستا عام 2010؟

"كل الأشياء الجيدة تنتهي"، هكذا وصف نادي برشلونة نهاية مسيرة أسطورته أندريس إنييستا كلاعب كرة قدم والذي غلبته دموعه وهو يعلن اختتام مسيرة سجل خلالها أغلى هدف في تاريخ إسبانيا.

في برشلونة التي قضى فيها إنييستا أكثر من نصف عمره كلاعب كرة قدم، أعلن الثلاثاء اعتزاله، ولم يستبعد قيامه بدور تدريبي في المستقبل.

"فكرة التدريب تروق لي كثيرا، وبالطبع أود العودة إلى برشلونة في مرحلة ما، لأنه نادي حياتي. سيكون شرفا لي أن أدربه في أحد الأيام"، يقول إنييستا.

أمضى "الرسام" إنييستا 22 عامًا من حياته في نادي برشلونة، ستة منها كلاعب شاب و16 في الفريق الأول.

وفي 2018 اتخذ "أصعب قرار في حياته"، وترك الفريق الكاتالوني بعد تحقيق 32 بطولة، ليقضي 5 سنوات في فيسيل كوبي الياباني ثم عام في نادي الإمارات الإماراتي.

قصص مقترحة نهاية

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. "العبقري المتواضع" يصف نادي برشلونة إنييستا (40 عاما) بأحد أعظم اللاعبين على الإطلاق الذين ارتدوا قميص البلوغرانا، وقال إن "العبقري المتواضع" اختتم مسيرته بنفس الطريقة التي لعب بها اللعبة، بـ"أناقة وبأقل قدر من الضجة".

جاء إنييستا من بلدة فوينتيالبيا بالقرب من ألباسيتي إلى أكاديمية "لا ماسيا" التابعة للنادي الكاتالوني لا ماسيا في 16 سبتمبر/أيلول 1996 وهو في الثانية عشرة من عمره فقط.

وقال إن تلك الرحلة "غيرت الحياة لا ماسيا غيرتني إلى الأبد، إنه أفضل مكان لتعلم القيم التي وجهتني خلال الحياة".

وظهر إنييستا لأول مرة مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان خال في مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد كلوب بروج البلجيكي في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2002، لتشكل باكورة مشاركاته في 674 مباراة مع برشلونة.

مع برشلونة، فاز إنييستا بتسع بطولات للدوري الإسباني، و6 ألقاب في كأس الملك، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و7 ألقاب في كأس السوبر الإسباني، و3 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، و3 ألقاب في كأس العالم للأندية.

وكان إنييستا من أهم ركائز الفريق التاريخي لبرشلونة الذي كان أول فريق يحرز "السداسية" في تاريخ أوروبا، بقيادة المدرب "الفيلسوف" بيب غوارديولا، والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وشكل مع تشافي هيرنانديز وسيرجيو بوسكيتس، ثلاثيا في خط الوسط حجز مكانه لسنوات في الفريق الكاتالوني والمنتخب الإسباني.

"غدارة" لم يسجل "الرسام" الكثير من الأهداف خلال مسيرته الطويلة، لكن هدفه في ملعب ستامفورد بريدج في لندن كان تاريخيا، وشكل حجر أساس للحصول على "السداسية".

ففي إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، كان برشلونة متأخرا ومُهددا بالإقصاء أمام تشيلسي الإنجليزي، واستشعر المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي تسجيل هدف قاتل لبرشلونة في اللحظات الأخيرة من المباراة، فأخذ يصيح "الكرة غدارة غدارة".

ليصدق إنييستا توقع الشوالي ويحجز لبرشلونة مقعدا في النهائي بتسديدة من خارج المنطقة سكنت شباك "البلوز"، فعُرف هذا الهدف فى نطاق واسع عربيا بـ"الغدارة".

الهدف الأغلى خاض النجم المعتزل مع منتخب إسبانيا 131 مباراة دولية، سجل خلالها 13 هدفا، وقدم خلالها 29 تمريرة حاسمة.

الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قال بعد اعتزاله "أندريس إنييستا: عندما لا تكفي كلمة أسطورة"، في ظل تحقيقه لكأس أوروبا (2008، 2012)، وكأس العالم 2010.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. يدين إنييستا بوجوده في المنتخب لمدرب "لا روخا" الراحل لويس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة