استبشر الأطباء بنتائج مذهلة من تجارب سريرية تتعلق بتركيبة دوائية جديدة تجمع بين دواءي «أميفانتاماب» و«لازرتينيب»، إذ أظهرت هذه التركيبة، فعالية ملحوظة في إبطاء تقدم سرطان الرئة، وهو المرض الذي يعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الرئة يتسبب في نحو 1.8 مليون وفاة سنوياً، مما يجعل البحث عن علاجات فعّالة أمراً حيوياً.
النتائج، التي وصفت بـ«المذهلة»، أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الرئة، والذين تلقوا هذا المزيج الدوائي، عاشوا لمدة 23.7 شهر دون تقدم في المرض في المتوسط، مقارنة بـ16.6 شهر فقط للمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي «أوسيميرتينيب». هذه النتائج تمثل تحسناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة، وتمنح الأمل للمرضى الذين كانوا يعانون من خيارات علاجية محدودة.
اختصاصي الأورام الطبية وأحد المشاركين في التجربة البروفيسور مارتن فورستر، أكد أن الفهم الأعمق لبيولوجيا سرطان الرئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ