تدرس الجهات الناظمة في الولايات المتحدة ملاحقة غوغل التابعة لشركة "ألفابيت" Alphabet، لإجبارها على تصفية أجزاء من أعمالها بما في ذلك متصفح Chrome ونظام التشغيل Android، والتي تزعم أنها تستخدم للحفاظ على احتكار سوق البحث عبر الإنترنت بشكل غير قانوني.

وحكم القاضي أميت ميهتا، ومقره واشنطن العاصمة، في 5 أغسطس/ آب الماضي لصالح وزارة العدل الأميركية، وقال إن غوغل، التي تعالج 90% من عمليات البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة، احتكرت البحث على الويب بشكل غير قانوني، وأنفقت مليارات الدولارات لتصبح محرك البحث الافتراضي للإنترنت.

تراجع سهم شركة ألفابيت بنسبة 0.11% خلال تداولات ما قبل الجلسة ليسجل 164.20 دولار، بعد أن أغلق مرتفعًا بنسبة 0.86% عند 164.38 دولار.

تفكيك غوغل قد تكون الخيارات المقترحة من جانب وزارة العدل لديها القدرة على إعادة تشكيل كيفية عثور الأميركيين على المعلومات على الإنترنت، مع تقليص إيرادات غوغل وإعطاء منافسيها مساحة أكبر للنمو.

وقال ممثلو الادعاء إن الإصلاحات المقترحة تهدف أيضًا إلى منع هيمنة غوغل السابقة من التوسع إلى أعمال الذكاء الصناعي الناشئة.

وتدرس وزارة العدل أيضًا طلب إصدار أمر يلزم غوغل بتوفير المؤشرات والبيانات والنماذج التي تستخدمها في بحث غوغل وميزات البحث بمساعدة الذكاء الصناعي للمنافسين.

كما قد تطلب المحكمة إنهاء مدفوعات غوغل لتثبيت محرك البحث الخاص بها مسبقًا أو تعيينه كمحرك افتراضي على الأجهزة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط