"حكومة نتنياهو قدر لا يمكن تغييره"- في هآرتس

في عرض الصحف اليوم نتناول أبرز تطورات حرب غزة وسط الفشل المتكرر لوقف إطلاق النار أو عقد صفقة لتبادل الرهائن، بالإضافة إلى سيناريوهات تُعنى بربط وقف إطلاق النار في غزة مع باقي الجبهات وإمكانية الرد الإسرائيلي على إيران.

نبدأ بما كتبه زفي بارئيل في صحيفة هآرتس تحت عنوان: "إسرائيل تدخل المرحلة الأكثر خطورة القبول".

ويتهم بارئيل في مقالته الحكومة التي يرأسها نتنياهو، أنها "وصلت الآن المرحلة الأكثر خطورة، حيث ترسخ الشعور بأنه لا جدوى من الانزعاج من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته"، ويجب التعامل معهم "وكأنهم قدر لا يمكن تغييره".

الكاتب أشار إلى أن الإسرائيليين "الأذكياء، المتعلمين، الناشطين، الوطنيين"، في الوقت الحالي لا يختلفون في نظرتهم إلى حكومة نتيناهو عن وضع الفلسطينيين في قطاع غزة أو اللبنانيين، مشيرا إلى أنه ورغم خروج فلسطينيين ضد حماس قبل حرب غزة فإن هناك صدمة "من سلبية الفلسطينيين الذين تكيفوا مع الحياة في ظل حماس دون تمردات أو ثورات، وتساؤلات بخيبة أمل "لماذا لا يخرج اللبنانيون ضد حزب الله".

"هناك حرب مستمرة، ولا توجد رحلات جوية، وعلينا أن نقلق بشأن وظائفنا، وفرنسا ضدنا وكذلك شركات التصنيف الائتماني، والعدو الإيراني على الحدود، والجنود يُقتلون، والرهائن، لقد قلنا ذلك بالفعل، هذا ليس الوقت المناسب للنزول إلى الشوارع، بالإضافة لخطر سقوط الصواريخ"، وفق بارئيل.

ويؤكد الكاتب أن إسرائيل ستتنصر في أي لحظة، في ظل "تدمير القدرات العسكرية لحماس؛ واغتيال قيادات حزب الله، بما في ذلك أمينه العام؛ وإمكانية تدمير المنشآت النووية الإيرانية قريباً، فالوقت ليس مناسباً لثورة أكتوبر".

بارئيل يوضح أن "ما يقلق إسرائيل ليس الخوف من الحرب القادمة مع إيران، أو الفهم بأن حرب لبنان الثالثة لم تعد عملية قصيرة الأمد، بل إن ما يثير القلق هو أن إسرائيل سوف تظل خاضعة لحكم عصابة خبيثة نجحت في تحويل أسوأ كارثة في تاريخ البلاد إلى دواء منقذ لها، بما يمكنها من قيادة البلاد إلى المزيد من الوقت".

"حرب غزة هي حرب الولايات المتحدة أيضاً" ونتحول الآن إلى صحيفة نيويورك تايمز حيث كتب بريت ستيفنز مقالا بعنوان: "من الواجب علينا أن نفضل لإسرائيل الفوز".

ويقول الكاتب إن "العالم يجب أن يأمل في أن تنتصر إسرائيل في حروبها ضد حماس وحزب الله والحوثيين"، مضيفاً أن القصد بـ "الانتصارات" هي أن "تكبد إسرائيل أعدائها تكاليف تحد من قدرتهم على شن الحرب بحيث يقبلون أن مصالحهم، بغض النظر عن رغباتهم، لم تعد تخدمها الحرب".

ويرى ستيفنز أن "إسرائيل التي تسمح لحماس بالبقاء في السلطة في غزة لن تتخلى أبدا عن الضفة الغربية بغرض السيادة الفلسطينية، خشية أن تسيطر حماس أيضا على الضفة، وتكرر استراتيجيتها القائمة على الصواريخ والأنفاق على نطاق أوسع".

وبشأن لبنان، يشير الكاتب إلى أن "حزب الله فرض إرادته مراراً وتكراراً، وبعنف في كثير من الأحيان، على القيادة المنتخبة في البلاد، كما تورط في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وجر البلاد إلى حروب مدمرة مع إسرائيل".

وبحسب آراء الكاتب، فإن "الحرب التي يخوضها الإسرائيليون الآن، والتي تطلق عليها وسائل الإعلام في كثير من الأحيان "حرب غزة"، رغم أنها في الحقيقة بين إسرائيل وإيران هي في الأساس حرب الولايات المتحدة أيضاً فهي حرب ضد عدو مشترك؛ عدو يهاجمنا منذ 45 عاماً، ويتعين على الأمريكيين أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 20 ساعة