تعزيز رسالة المساجد.. بالوظائف الرسمية | عبدالله الجميلي #مقال

* هناكَ طائفةٌ محدودةٌ مِن (الأئمةِ)، غيابهُم عَن المساجدِ التِي تحمَّلُوا أمانةَ إمامتِهَا أكثرُ مِن حضورِهِم فيهَا، فدورُهُم فِي الصَّلواتِ (ربَّمَا) قامَ بهِ بالنِّيابةِ أحدُ الوافدِينَ؛ أمَّا خطبُهُم المنبريَّةُ -إِنْ التزمُوا بهَا- فَهِي بعيدةٌ عَن نبضِ المجتمعِ وحاجيَّاتِهِ؛ لأنَّهَا عندَهُم قائمةٌ علَى الروتينيَّةِ، ومجرَّد أداءٍ للواجبِ؛ فَهِي نقلٌ وقصٌّ ولصقٌ مِن مواقعِ الإنترنت.

*****

* وهُنَا معَ التأكيدِ المؤكَّدِ والتَّامِّ علَى فضيلةِ واجتهادِ الكثيرِ مِن الأئمةِ والخطباءِ والمؤذِّنِينَ، إلَّا أنَّ عظمَ رسالةِ المساجدِ فِي المجتمعِ تُنادِي بأمرَينِ: أحدهمَا الدقَّةُ فِي اختيارِ الأئمةِ والخطباءِ ومعهُم المؤذِّنونَ وفقَ ضوابطَ ومحدداتٍ واضحةٍ؛ فهُم يمثِّلُونَ القدوةَ في أفعالِهِم وأقوالِهِم وتعاملاتِهِم؛ والآخرُ أنْ تكونَ (الإمامةُ والأذانُ) وظيفتَينِ رسميَّتَينِ يحظَى بهَما متفرِّغُونَ لهَما، مؤهَّلُونَ ومدرَّبُونَ مِن خرِّيجِي الكليَّاتِ الشَّرعيَّة، يخضعُونَ للمراقبةِ والعقوباتِ النظاميَّةِ عندَ التجاوزاتِ، علَى أنْ يلتزمُوا بتفعيلِ دورِ المسجدِ فِي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 10 ساعات
منذ 22 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
موقع سعودي منذ 12 ساعة