داعية يوضح شروط قصر الصلاة والحالات التي يجوز فيها الجمع بينها

من المواضيع التي يختلف حولها كثير من الناس، ويحدث فيها لغط عند بعضهم هو قصر الصلاة، ومتى يشرع ذلك، وهل هناك فرق ما بين القصر والجمع وحالاتهما وغير ذلك من أمور وأحكام فقهية متنوعة تتعلق بالقصر والجمع في الصلوات.

صلاة القصر

وفي هذا الصدد قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، إن قصر الصلاة يقصد بها تقليل عدد ركعات الصلوات المفروضة الرباعية «الظهر، العصر، العشاء» إلى ركعتين بدلًا من 4 ركعات، موضحا أن ذلك يكون للمسافر فقط دون غيره من أهل المكان.

وأضاف الداعية الإسلامي في تصريح لـ«الوطن»،أن من سِعة الفقه الإسلامي ولطف الله في تيسير العبادات للناس في كل زمان ومكان جاءت شروط قصر المسافر للصلاة مختلفة تبعا لكل مذهب فقهي، فمنهم من وضع شرطا لمدة القصر في الصلاة بأن يكون السفر مسافة 3 أيام سيرا على الأقدام وهو ما عادله الفقهاء بحوالي 80 كيلو مترا.

ومنهم من جعل معيار السفر معيارا متغيرًا تبعا للمعيار الزماني والمكاني وما يعد سفرا عن غيره، فما كان يعد سفرا فيما مضى أصبح الآن مجرد امتداد للمكان الأصلي ولا يكون سفرا بحال لذلك كان من شروط الفقهاء اعتبار السفر سفرا بالخروج من العمران وهذا ما اتفق عليه الفقهاء.

وتابع «الجمل» ومن الفقهاء أيضا من قال إن مدة القصر في السفر لا تزيد عن 15 يوما متى كانت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن المصرية

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
موقع صدى البلد منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
بوابة الأهرام منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 22 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 19 ساعة