فن الشيطنة. ماجد الجريوي | #مقالات

«الشيطنة» والتي تعني باختصار الدعاية السلبية المكثفة، وضخ كم هائل من المعلومات السلبية والمغلوطة عن أشخاص وكيانات. هذا المصطلح موجود ومستخدم قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وحينها الإعلام التقليدي كان يلعب دورًا مختلفًا في هذه العملية. ففي الإعلام التقليدي (مثل الصحافة المقروءة، التليفزيون، والراديو)، كانت شيطنة الأشخاص والمنظمات وحتى الدول تتم عادة من خلال تغطية معينة للأخبار أو التحليلات التي تصور شخصيات أو جماعات معينة بصورة سلبية أو تهدف إلى النيل من سمعتهم. ولكن بسبب القيود التي كانت تفرضها القوانين والمعايير الأخلاقية، كانت الشيطنة غالبًا أكثر ضمنية وأكثر تنظيمًا. وقيودها أكثر. فكانت وسائل الإعلام تمارس أجندتها من خلال التغطية السلبية المتكررة، والتركيز بشكل غير متوازن على الجوانب السلبية لشخص معين أو جماعة معينة، وهنا يمكن أن يتشكل تصور عام عن هؤلاء الأفراد على أنهم «أشرار» أو يمثلون خطرًا على المجتمع. أو التقليل من أحقيتهم في كل شيء وذلك بالتلاعب بالمعلومات. والإعلام التقليدي كان يستخدم أحيانًا الأسلوب الانتقائي في تقديم المعلومات، حيث تقديم تصريحات أو أفعال معينة خارج سياقها أو بشكل مجتزأ، ما يؤدي إلى تشويه الحقيقة وتقديم صورة سلبية غير عادلة. والتركيز على الفضائح لتكون النتيجة على فترات متباعدة صناعة صورة نمطية مشوهة حول المستهدفين وضحايا هذه الشيطنة.

ورغم أن الإعلام التقليدي كان يؤدي دورًا في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 20 ساعة
صحيفة عاجل منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 19 ساعة