صور .. حضرها نخبة من صناع القرار في القطاعين العام والخاص ... ملتقى الأكاديمية المالية يختتم أعماله بعدد من جلسات النقاش

اختتمت أمس النسخة الثالثة لملتقى الأكاديمية المالية بعقد عدد من جلسات النقاش، شارك فيها نخبة من صنّاع القرار في القطاع المالي من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين والباحثين، مما أسهم في جعل الملتقى منصة حوارية لتبادل الخبرات والأفكار بين أولئك المشاركين من داخل المملكة وعدد من المؤسسات المالية والمراكز المتخصصة العالمية.

وتناولت أولى جلسات النقاش حوارًا عن التفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة، وبناء ثقافة التعليم المستمر، حيث تحدث المشاركون عن إستراتيجيات تبني ثقافة التعلم المستمر، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة التعلم، إضافة إلى دور الابتكار في تعزيز القدرات التنافسية للمنظمات، ومنهجيات دمج التعلم في أهداف المنظمات والكوادر البشرية.

وخلال الجلسة أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في الأول للاستثمار، علي آل منصور، أن هناك تزايدًا في دراسات قياس أثر التعلم المستمر وأهمية استخدام التقنية في القطاع المالي، مشيرًا إلى أن الشركات التي جعلت التقنيات التكنولوجية الجديدة جزءًا من عالمها أصبحت تربح أكثر من نظيراتها بنسبة تصل إلى 20، ومؤكدًا أيضًا أن الإنتاجية الحقيقية تتمثل بالاستثمار في المهارات وتطوير الموظفين لمواكبة التغيرات التي يشهدها القطاع في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة ميدغلف عمر المحمود، أن سوق التأمين يعيش مرحلة مهمة، بعد أن أصبح جزءًا من عصر التقنية، مؤكدًا أن الشركات التي ترفض التقنية سيكون ربحها محدودًا مقارنة بتلك التي تستثمر في تعليم الموظفين، وأن القطاعات الحكومية السعودية باتت رقمية، منوهًا إلى ضرورة الاستعانة بالمستقبل الرقمي لسد فجوات القطاع المالي، مشيدًا بتجربة البنوك السعودية.

وأشاد عميد كلية لندن للأعمال، فرانسوا أورتالو، بالتقدم الذي تعيشه المؤسسات المالية في السعودية، منوهًا برؤية المملكة 2030 التي تعمل من أجل المستقبل وسنحصد نتائجها في الغد.

وقدم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في جدوى للاستثمار، طارق السديري، رؤيته لمعالجة الأمور التي تعيق طريق تقدم العاملين في القطاع المالي، مؤكدًا أهمية العمل على معالجة الإشكالات من خلال التدريب المدعوم بميزانيات وخطط تهتم بكل موظف؛ لتكون العملية التطويرية جزءًا أساسيًا من المؤشرات السنوية للمنظمة.

وخلال جلسة النقاش الثانية التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية في بيئة العمل الحديثة" تناول المتحدثون عدة محاور شملت الاستفادة من الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الموظفين، وتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى أفضل التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج التدريب والتطوير، ثم استخدام الذكاء الاصطناعي التحليلي لقياس الأثر على بيئة العمل.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في البنك السعودي الفرنسي، مي الهوشان، مدى أهمية تعلم الواقع الافتراضي، والاحتياج الإلكتروني، معللة ذلك باعتباره وسيلة فعالة لفتح آفاق ضخمة، مشيرة إلى أن نتائج الذكاء الاصطناعي المشاهدة اليوم تعد جزءًا بسيطًا مما سيشاهد خلال السنوات القادمة، مؤكدة أهمية المرونة في التغيير واستبدال الوظائف التي لا تتوافق مع الوضع الجديد، تماشيًا مع المتغيرات والمتطلبات المستقبلية للذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أوضح رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك العربي الوطني، بدر العتيبي، أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عاجل منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
أخبار 24 منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 23 ساعة