تشهد شركات الأمن السيبراني الناشئة حول العالم ارتفاع جولات التمويل بعد الركود الذي حدث عام 2022، في حين يستحوذ المنافسون على بعضهم بعضا، لكن شركات كثيرة غير مرتاحة لدخول الأسواق المالية.
ينبع جزء من التردد من النتائج المختلطة التي حققتها شركات الأمن السيبراني منذ 2021، وسط مواجهة مع شركات التكنولوجيا وبيئة الأعمال الصعبة.
انتعشت مبيعات الأمن السيبراني، لكن تغيير سلوكيات إنفاق العملاء أدى أحيانا إلى تمديد العقود وتسبب في حالة من عدم اليقين، بحسب "وول ستريت جورنال".
وفي الوقت نفسه، انخفضت تقييمات الشركات الخاصة في الأعوام الأخيرة مع ضيق الظروف الاقتصادية، ومراجعة المستثمرين قراراتهم.
يتضح ذلك أكثر في الطروح العامة الأولية، النادر حدوثها لأعوام، التي لا تظهر سوى علامات تعاف قليلة. كان إدراج شركة البيانات روبريك في أبريل، التي جمعت 752 مليون دولار، أول طرح عام أولي لشركة أمن سيبراني منذ 2021، والطرح الوحيد المهم هذا العام في هذا المجال.
ظل الطلب على منتجات وخدمات الأمن السيبراني مرتفعا رغم مواجهة الشركات فترات مضطربة.
قال شاول إيال، مدير إداري ومحلل أول في بنك الاستثمار "تي دي كاون"، "إن التزامات الامتثال المتزايدة وسلسلة الهجمات عززتا أهمية الأمن في الميزانيات".
وأضاف "لا أحد يريد أن يرى اسم شركته تتصدر الصفحات، ليعلم العالم أن شبكته تعرضت للاختراق"، متوقعا نمو السوق بنحو 11 - 12% سنويا على مدى الأعوام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية