رحلة الصعود ل«سيدة الفيروز».. هنا «سرابيط الخادم» موطن عبادة «حتحور»

يقصد عشاق «الهايكنج» تسلق جبل سرابيط الخادم بمنطقة أبوزنيمة بجنوب سيناء لمشاهدة معبد سيدة الفيروز «الإلهة حتحور» ودخول مغارات الفيروز والكهوف الجبلية والنقوش الفرعونية التى رسمها الفراعنة على الصخور العملاقة فى طريق الصعود لقمة جبل سرابيط الخادم على ارتفاع ١١٠٠ متر من سطح البحر.

وقال مصدر بالآثار إنه سوف يتم الإعلان قريبا عن كشف أثرى جديد بالمنطقة بناء على حفريات قامت بها وزارة الآثار المصرية.

رصدت «المصرى اليوم» رحلة الصعود لقمة جبل سرابيط الخادم ومعبد حتحور.

الرحلة تبدأ من السادسة صباحا صحبة الأدلة البدوية الذين يرافقون الرحلة باهتمام وحرص شديد لوجود منحنيات خطرة وارتفاعات صخرية كبيرة.

يتسلق عشاق الهايكنج الجبال لمشاهدة كهوف ومغارات الفيروز والاستمتاع بالطبيعة الخلابة بالسير فى الدروب والمدقات الجبلية.

يقول يوسف بركات، أحد منظمى رحلات سرابيط الخادم إن رحلة الصعود لقمة جبل سرابيط الخادم رحلة ممتعة تشمل الطبيعة الخلابة والآثار الفرعونية التى تركها الأجداد المصريون فى قمم الجبال، مشيرا إلى أن بدو سرابيط الخادم هم حراس الطبيعية يحافظون عليها مثل بيوتهم فتجد المدقات ممهدة دائما والآثار يحافظون عليها، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يزور كل المصريين سرابيط الخادم ويشاهدوا إبداع الفراعنة فى النقش على الصخور والحجارة.

وأضاف سيد بركات، دليل بدوى، أن بدو سرابيط يعملون على الترويج لجبل سرابيط الخادم ببرامج سياحية لوادى المغارة ووادى المكتب.

وقال الدكتور طارق عنان، الأستاذ بجامعة المنصورة، إن جبل سرابيط الخادم به تكوينات جيولوجية رائعة ومتنوعة، مشيرا إلى أن معبد حتحور يحتاج ترميما ليكون أفضل من ذلك، مشيرا إلى أن المنطقة بكر وتحتاج للترويج لها، مطالبا بتشجيع الشباب لزيارة هذا المكان ضمن مبادرة اعرف بلدك.

وطالبت الدكتورة رباب عبد الحكيم، مدرس مساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة بترميم وترويج المعبد، باعتباره موجودا بمكان فريد يدل على عبقرية اختيار المصرى القديم.

من جانبه أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة أن معبد سرابيط الخادم هو المعبد المصرى القديم الوحيد فى سيناء ورغم ذلك فهو غير مفتوح للزيارة رغم أهميته التاريخية والأثرية بل إن سيناء كلها أخذت اسم أرض الفيروز من أعمال استخراج الفيروز من سرابيط الخادم ووادى المغارة.

وعن تاريخ أعمال التنقيب فى المعبد يشير الدكتور ريحان إلى أن أعمال البعثات الأجنبية بالمعبد بدأت بعملية مسح وتصوير للمنطقة عام ١٨٦٨ بواسطة بعثة إنجليزية، وفى عام ١٩٠٤ نشر عالم المصريات الفرنسى «ريموند وايل» العديد من لوحات المعبد، وفى نفس العام أرسل «صندوق استكشاف مصر» بعثة بإشراف العالم البريطانى «فلندرز بيترى».

آثار معبد «سيدة الفيروز» فى طريق الصعود لقمة جبل «سرابيط» بجنوب سيناء

وفى عام ١٩٢٨ أرسلت جامعة هارفارد بعثة أخرى لدراسة الموقع وخلال الفترة بين عامى ١٩٤٧ و١٩٤٨ قام عالم الآثار الأمريكى «وليام فوكسويل أولبرايت» بحفر خمسة محاجر ومنجم أثناء المسح الأثرى لسيناء، وفى عام ١٩٥٢ قام كل من عالمى المصريات البريطانيين «سير آلان جاردنر»، و«توماس إريك بيت» بنشر النقوش الموجودة فى منطقة سرابيط الخادم والمناجم المحيطة بها وإعطائها أرقاما تسلسلية أصبحت منذ ذلك الوقت المرجع الأساسى للباحثين قبل أن يترجمها عالم المصريات التشيكوسلوفاكى «ياروسلاف تشرنى» فى عام ١٩٥٥.

وخلال سنوات الاحتلال الإسرائيلى لسيناء من ١٩٦٧ حتى ١٩٧٢ قاموا بعمل حفائر فى منطقة سرابيط الخادم وحتى اليوم لم يتم نشر كل ما قاموا به من حفائر علاوة على نهبهم كل ما وصلت إليه أيديهم فى أعمال التنقيب، وبعد استعادة سيناء قام العالم المصرى الدكتور «علاء شاهين» بإعداد رسالة ماجستير تناول فيها جانبا من تاريخ معبد سرابيط الخادم خلال الدولة الوسطى، وأخيرًا خلال عامى ١٩٩٢ و١٩٩٣ قامت بعثة من جامعة ليل الفرنسية بعمل مسح للمنطقة وترميم بعض المواقع تحت إشراف عالمى المصريات الفرنسيين «دومينيك فالبيل».....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعتين
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة