كيف سيدعم ريال مدريد مركز الظهير الأيمن؟

حتى قبل إصابة داني كارفاخال في الرباط الصليبي الأمامي، كان ريال مدريد يخطط لتعزيز مركز الظهير الأيمن.

من المتوقع أن يغيب الدولي الإسباني عن الملاعب لمدة 8 أشهر على الأقل، وفي ظل عدم وجود لاعب بديل جاهز في الفريق أو أكاديمية الشباب، فمن المنطقي أن يسرعوا الآن في البحث عن بديل.

كما يفعلون عادة مع جميع المراكز، كان أبطال إسبانيا وأوروبا يدرسون السوق ويستفسرون بشكل سري عن الأهداف لبعض الوقت، ورغم ذلك لا توجد تطورات كبيرة حتى الآن.

في هذا التقرير، تلقي شبكة «The Athletic» نظرة على بعض الخيارات التي يمكن لريال مدريد النظر فيها. إذ إنه تم اختيار اللاعبين المذكورين أدناه بناءً على سجل النادي في البحث عن فرص السوق (مثل تلك التي قد تُعرض إذا لم يجدد ترينت ألكسندر أرنولد عقده مع ليفربول) بالإضافة إلى نقاط القوة المماثلة لكارفاخال.

يُظهر الرسم البياني الذي وضعه موقع «سمارت سكاوت» الذي يعطي لأسلوب لعب اللاعبين سلسلة من التصنيفات من صفر إلى 99 فيما يتعلق إما بمدى تكرار قيام اللاعب بعمل أسلوبي معين، وإما بمدى فعاليته في ذلك، فإن نقاط القوة الرئيسية لدى كارفاخال هي تنوعه، وقدرته على الربط بين اللاعبين، وقدرته على قراءة الخطر.

خلال فترة كارفاخال مع الفريق الأول (منذ عام 2013)، نجح ريال مدريد في صناعة المزيد من الهجمات من يساره أكثر من يمينه، وذلك بفضل وجود كريستيانو رونالدو ومارسيلو في الماضي، وفينيسيوس جونيور الآن. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع وصول كيليان مبابي هذا الصيف.

ومع تركيز اللعب الهجومي غالباً على الجانب الآخر، كان لدى كارفاخال مسؤوليات دفاعية أكثر. لقد كان مدافعاً قادراً على اللعب على الأطراف كما كان يتراجع إلى الداخل لتشكيل ثلاثة لاعبين في الخلف مع المدافعَين المركزيَين عند الحاجة.

وعند التقدم للأمام، كانت تمريراته العرضية ميزة لريال مدريد. إن فرصه الـ31 التي صنعها من عرضيات في آخر 5 مواسم مكتملة بالدوري الإسباني هي الأعلى في الفريق، خلف فران غارسيا الذي صنع 36 فرصة. إنه يتداخل بشكل جيد، ويسجل أهدافاً مهمة، كما أظهر في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضد بوروسيا دورتموند.

سيحتاج الظهير الأيمن المستقبلي لريال مدريد إلى امتلاك هذه الصفات. بالإضافة إلى تقديم صلابة دفاعية وبعض الإنتاج الهجومي، إذ إن التنوع سيكون ميزة إضافية.

ألكسندر أرنولد اسم ألكسندر أرنولد هو الأول في قائمة التعزيزات المحتملة، نظراً لأنه يناسب تماماً سياسة انتقالات ريال مدريد في السنوات الأخيرة.

إذ تجعله قدرته وعمره وتنوعه وخبرته مع ليفربول وإنجلترا ووضعه التعاقدي جذاباً لمدريد. يرون أنفسهم في وضع مالي غير مؤاتٍ مقارنة بأندية الدوري الإنجليزي الممتاز وباريس سان جيرمان، لذا يتطلعون إلى إقناع اللاعبين بتاريخهم ومشروعهم الرياضي، واستهداف أولئك الذين هم في العام الأخير أو قبل الأخير من عقودهم. ويحاولون تجنب حروب المزايدة على اللاعبين.

وينتهي عقد ألكسندر أرنولد مع نادي طفولته ليفربول في 30 يونيو (حزيران)، وأي تحرك جاد من جانب ريال مدريد يعتمد على عدم تجديد عقده. ويقال إن صديقه وزميله في منتخب إنجلترا جود بيلينغهام تحدث معه بشكل إيجابي عن النادي والمدينة، لكن من غير المرجح أن يكون هذا هو العامل الحاسم في أي صفقة.

وفي هذا السياق، كانت كلمات ألكسندر أرنولد لقناة «آي تي في» عندما كان في مهمة مع منتخب إنجلترا هذا الأسبوع، مثيرة للاهتمام للغاية بالفعل. إذ قال: «لقد دخلت ذروة مسيرتي المهنية الآن، ولا أريد أن أكون اللاعب الذي فاز بالبطولات فقط عندما كان صغيراً».

اشتهر ألكسندر أرنولد ببراعته الهجومية، حيث سجل 19 هدفاً وصنع 83 تمريرة حاسمة في 319 مباراة مع ليفربول. وخلال معظم مسيرته المهنية، حصل اللاعب الإنجليزي على ترخيص للتجول في خط الوسط والعمل كمركز إبداعي لفريقه من خلال تمريراته العرضية من اللعب المفتوح والكرات الثابتة والتبديلات التي تمتد عبر دفاعات المنافسين. في العادة، يتراجع لاعب الوسط المركزي الأيمن لتغطية المساحة التي يتركها خلفه أثناء الهجوم.

ومع ذلك، شهد وصول أرني سلوت عودة ألكسندر أرنولد إلى مركز الظهير الأيمن الأكثر تقليدية، حيث انخفضت لمساته الإجمالية ومحاولاته للتمريرات الطويلة، مع نسبة أعلى من مشاركته في الثلث الدفاعي ووسط الملعب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استعداد سلوت لتبني نظام دفاعي يعتمد على مواقف اللعبة يعني أن ألكسندر أرنولد قد تم وضعه في مواقف فردية أكثر.

هناك أدلة تشير إلى أن نقاط الضعف الدفاعية لدى ألكسندر أرنولد يمكن أن تقل مع التعرض بشكل أكبر لهذه المواقف. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللعب إلى جانب لاعب خط وسط قوي مثل فيديريكو فالفيردي يمكن أن يوفر له المزيد من التغطية أيضاً.

بيدرو بورو المرشح الثاني هو اللاعب بيدرو بورو، الذي جمع ريال مدريد تقارير إيجابية عنه لسنوات.

إن قدرته وعمره وخبرته الكبيرة في الدوري الإسباني مع جيرونا وريال بلد الوليد، وفي البرتغال مع سبورتنغ لشبونة، والآن في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام كلها إيجابيات كبيرة. كما شارك بورو، البالغ من العمر 25 عاماً، في 3 مباريات مع إسبانيا وتم استدعاؤه إلى تشكيلة لويس دي لا فوينتي لمباريات دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر (تشرين الأول).

إن العقبة الأكثر أهمية أمام أي انتقال محتمل هي أنه لديه عقد حتى عام 2028، ومن المعروف أن رئيس توتنهام، دانييل ليفي، مفاوض صعب، وهو أمر يدركه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
موقع بطولات منذ 5 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 20 ساعة
سكاي نيوز عربية - رياضة منذ 10 ساعات
يلاكورة منذ ساعتين
يلاكورة منذ 3 ساعات
يلاكورة منذ 9 ساعات
يلاكورة منذ ساعتين
يلاكورة منذ 24 دقيقة