استؤنفت العمليات في أحد منجمي الكوارتز في غرب ولاية كارولينا الشمالية أواخر الأسبوع الجاري، بعد إغلاقه لأكثر من أسبوعين في أعقاب إغراق بلدة سبروس باين بالأمطار التي بلغ ارتفاعها قدمين إثر إعصار هيلين.

وأسفر إعصار هيلين عن جرف الطرق وقطع الكهرباء عن منطقة تتميز بأنها أهم مناطق صناعة أشباه الموصلات بالعالم.

عودة الإنتاج بالطاقة الكاملة تعد بلدة سبروس باين الصغيرة، التي يقطنها أقل من 2500 نسمة، موقعًا للعديد من المناجم النادرة التي تنتج الكوارتز فائق النقاء لشركة Sibelco North America، أكبر شركة تمتلك عمال في مقاطعة ميتشل، وكذلك لشركة Quartz Corp.

استأنفت شركة Sibelco عملياتها الخميس في منشأتها في سبرس باين، والتي توقفت منذ 26 سبتمبر/أيلول، عندما ضرب الإعصار هيلين لأول مرة فلوريدا.

وأشارت الشركة في بيان صحافي إلى تأكيد شحناتها للعملاء، مع العمل على عودة الإنتاج بالطاقة الكاملة.

ومؤخراً، أعلنت الشركة أيضًا عن إنشاء مؤسسة Sibelco Spruce Pine Foundation بقيمة مليون دولار لتوفير الدعم طويل الأجل للمنطقة، والذي قد يحتاج إلى أشهر أو سنوات للتعافي من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والإسكان والشركات.

من جهة أخرى، لم تعلن شركة التعدين الأخرى في سبرس باين، Quartz Corp، بعد عن استئناف العمليات ولكنها نوهت الأسبوع الماضي إلى إن جميع موظفيها آمنون وإلى أنه "من السابق لأوانه تحديد موعد استئناف العمل.

الكوارتز فائق النقاء يُذكر أن الكوارتز فائق النقاء، الذي يُستخرج ويُنتج في عدد قليل من المرافق حول العالم، يُستخدم لضمان نقاء السيليكون المنصهر المستخدم كقاعدة لتصنيع رقائق أشباه الموصلات، وكذلك في بوتقات أشباه الموصلات ومنتجات زجاج الكوارتز مثل النوافذ والقضبان والأنابيب.

وفي هذا الصدد، أوضح الخبير الاقتصادي لدى NPR، إد كونواي، أنه يُمكن استخدام كوارتز أقل نقاءً لإنتاج المواد ذاتها، ولكنها عملية أبطأ وأكثر تكلفة من استخدام المواد عالية الجودة التي تمتلكها شركة Spruce Pine بشكل كبير.

في عام 2008، أجبر حريق في سبروس باين منجم كوارتز على وقف الإنتاج، ما أدى إلى توقف إمدادات الكوارتز عالي النقاء إلى السوق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط