تدفع تعاملات المضاربين الدولار الأميركي نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط توقعاتهم لوتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
صعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.5% الأسبوع الجاري، ما يزيد مكاسبه منذ بداية أكتوبر إلى 1.7%، إذ عززت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى نهجاً أكثر حذراً، حتى مع دراسة بعض البنوك المركزية الأخرى لاتخاذ تدابير إضافية لتيسير السياسة النقدية لدعم اقتصاداتها المحلية.
يعكس أداء أسواق المال توقعات المضاربين بأن مسؤولي السياسة النقدية الأميركيين سيخفضون تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة فقط خلال نوفمبر المقبل.
أوضح يوسوكي ميايري، خبير استراتيجي في مجال العملات في شركة "نومورا إنترناشيونال" (Nomura International): "من المحتمل أن تكون قوة الدولار ناتجة عن تحول مناقشات السوق من حجم التخفيض خلال نوفمبر المقبل إلى وقف التخفيض من عدمه".
تقلص المضاربة على هبوط الدولار
في حين انحسر زخم الدولار مع نهاية الأسبوع، يبقى مؤشر بلومبرغ قريباً من أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس الماضي. خفضت مجموعة من المستثمرين المضاربين في السوق، بما فيهم صناديق التحوط وشركات إدارة الأصول، الرهانات على تراجع الدولار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg