قناة إسرائيلية تنشر شهادة لضابط كبير بوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية عن 7 أكتوبر والضيف والسنوار

نشرت القناة الإسرائيلية "I24 NEWS" شهادة نادرة لضابط كبير في وحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية، كاشفا بعض الأسرار.

وأوضحت "I24 NEWS" أن "الضابط "ت" في الاستخبارات العسكرية والذي خدم لسنوات عديدة في الوحدة، وهو على دراية بكافة التحذيرات والتنبيهات والتقييمات الاستخباراتية ولديه اطلاع واسع على خريطة الاستخبارات العسكرية في لبنان وقطاع غزة، تحدث في شهادة غير عادية، خلال مقابلة أجرتها معه مقدمة البرنامج الرئيسي بالقناة العبرية اليوم الجمعة، عن الإخفاق الكبير لإسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، و"المعلومة الذهبية" عن قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة محمد الضيف وملاحقة زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.

وحسب "I24 NEWS"، أشار الضابط "ت" خلال حديثه عن القاء اللوم على الاستخبارات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، إلى أنه "لا ينفي ضرورة تحميل المسؤولية، لكن لا يمكن القاء اللوم طوال الوقت بسبب هذا الفشل على الاستخبارات، والتغاضي عن الجهات المسؤولة الأخرى".

وشدد "ت" على أنه "بسبب ذلك قرر التحدث وبإصرار، مضيفا: "المشكلة ليست في الاستخبارات وإنما في العقيدة الراسخة".

ولفت الضابط الإسرائيلي إلى سبب وقوفه أمام الكاميرا بالقول:"لأن فشل السابع من أكتوبر خلق لدى الجمهور آراء غير صحيحة حول الاستخبارات ومن وقف خلفها".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن "ت" لم ينف حدوث إخفاق استخباراتي في السابع من أكتوبر، "لكن حجم الفشل وشكل الفشل الذي استعرض، ليس بالصورة الصحيحة"، معتبرا أنه "بصورة قاطعة، يتم تكبير حجم الفشل الاستخباراتي كثيرا".

وتطرق "ت" إلى المحادثة الليلية، أي بنفس الليلة بين 6 و7 أكتوبر، والتي حضرها رئيس هيئة الأركان وقائد العمليات وقائد منطقة الجنوب قائلا: "أيضا في ذلك الحين لم تكن هناك مشكلة دراماتيكية لعدم وجود استخبارات.. الأمر ليس عبثيا، حضور رئيس هيئة الأركان في ذلك الوقت مع القادة الآخرين، وليس الأمر عبثيا استيقاظ الجميع في تلك الليلة.. لقد استيقظوا بسبب وصول معلومات غير عادية بعض الشيء، انتبهي الى هذا الوصف تحديدا.. الفكرة الراسخة كانت دائما أن "حماس" كانت مرتدعة".

وأكمل: "من الخطأ أن نقول إن الوحدة مخترقة، أنا لا أنفي المسؤولية، وكل من كان بمنصب استخباراتي في ذلك الوقت مسؤول.. تدريبات "حماس" كانت معروفة للجميع.. تدربوا على اقتحام بلدات يهودية وخطف يهود، وكان هذا مكشوفا للجميع، مررنا هذه المعلومات، وهنا يكمن حجم الفشل، أنه ما دامت "حماس" تتدرب في الداخل وتطلق النار في الداخل، والأمر لا يصلنا بجديته وخطورته، الوضع بخير، يمكنني القول شخصيا كضابط.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة روسيا اليوم

منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 21 ساعة