برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الشارقة لصعوبات التعلم، الذي ينظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم، تحت شعار "تحديات مشتركة.. حلول مبتكرة".

الشارقة 24:

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الشارقة لصعوبات التعلم، الذي ينظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم، تحت شعار "تحديات مشتركة.. حلول مبتكرة".

ويناقش المؤتمر على مدار يومين، 4 محاور رئيسة وهي: القياس والتشخيص، والبحث العلمي والتكنولوجي، والدعم والتمكين، والتدخلات التربوية، من خلال 20 ورقة علمية، و4 ورش عمل، يقدمها خبراء ومختصون من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر، الذي تعقد فعالياته في أكاديمية الشارقة للتعليم، إلى متابعة القضايا المستجدة فيما يتعلق ببرنامج واستراتيجيات وأدوات التشخيص والتقييم لذوي صعوبات التعلم على المستوى المحلي والعالمي، وتحسين جودة برامج إعداد وتأهيل معلمي صعوبات التعلم في الميدان التربوي.

كما يستهدف المؤتمر، تفعيل الخدمات والبرامج الانتقالية للطلبة ذوي صعوبات التعلم في جميع المراحل الدراسية وفق أطر منظمة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المحلية والعربية والعالمية في مجال صعوبات التعلم، والاستفادة من هذه الخبرات في تطوير الخدمات المقدمة للأفراد من ذوي صعوبات التعلم.

ويأتي المؤتمر، بشراكة علمية مع كل من أكاديمية الشارقة للتعليم، وكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة بالمملكة الأردنية الهاشمية، فيما تمثل غرفة تجارة وصناعة الشارقة الراعي الذهبي، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الراعي الإعلامي للمؤتمر، إلى جانب الرعاية الفضية من قبل كل من هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وفندق سنترو الشارقة، والعربية للطيران.

وشهد افتتاح المؤتمر، الذي حضره سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، وعدد من ضيوف الشرف، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرسمية، عرضاً مرئياً، بعنوان "تحديات غير مرئية"، سلط الضوء على بعض من التحديات التي يعيشها الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، كما تم خلال الحفل تكريم الرعاة الذين ساهموا في تعزيز نجاحات الحدث وتمكينه من تحقيق مستهدفاته.

وشهد الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، توقيع اتفاقية هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة بين كلٍ من مركز الشارقة لصعوبات التعلم، وأعضاء الفريق البحثي المصري، الذي ترأسته الدكتورة سميرة بكر، وتستهدف توفير بطارية مخصصة للأطفال المعرضين لاحتمالية صعوبات التعلم للفئة من عمر 3 سنوات وحتى 5 سنوات و11 شهراً.

التعليم للمستقبل

وأكدت الشيخة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24