يمر الاقتصاد الأمريكي بفترة حساسة، تأتي خلالها إشارات متضاربة، حول ما إذا كان سوق العمل تواصل التقدم ببطء، أم أنها تتعثر، ما يجعل تقييم الأحداث المستقبلية أكثر صعوبة.
وفقا لموقع «أكسيوس» من المرجح أن تؤدي الضربة الثلاثية المتمثلة في إعصار هيلين، وإعصار ميلتون، وإضراب بوينج إلى انحراف البيانات الاقتصادية في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يجعل من الصعب تحليل المؤشرات المعتادة التي تظهر صحة الاقتصاد.
ومن المرجح أيضا أن يتراجع التوظيف، إلى جانب الإنتاج الصناعي وبعض مقاييس الإنفاق الاستهلاكي، بطرق لا تعكس المسار الأساسي للاقتصاد. كما يرجح أن نشهد ارتفاعا حادا في الناتج الاقتصادي مع عمليات إعادة البناء في الأرباع القليلة المقبلة، لأن إعادة بناء مبنى مدمر في حسابات إجمالي الناتج المحلي يعد أمرا إيجابيا.
ولكن من الصعب في لحظات كهذه أن نعرف إلى أي مدى يمكن أن نعزي أي ضعف واضح في البيانات إلى تأثيرات غير متكررة.
يقدر خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس، أن إضراب بوينج في طريقه إلى خصم 33 ألف وظيفة من نمو الوظائف في أكتوبر، وإعصار هيلين نحو 50 ألفا. هذا الأسبوع هو "الأسبوع المرجعي" لأرقام الوظائف في أكتوبر، ما يعني أن أي شخص لا يعمل في فلوريدا، بسبب إعصار ميلتون لن يتم احتسابه في كشوفات الموظفين.
قد تتأثر الأرقام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية