الخروج من الدور الثالث

من الطبيعي أن تواجه الإنسان صعوبات ومشكلات في محيط عمله يمكن تلافيها ومعالجتها حال وقوعها، إلا أخطاء داخل المؤسسات الإعلامية غير مقصودة بسبب كثرة تحرير وإعداد و إنتاج المواد الإخبارية، أوالبرامجية اليومية، الأمر الذي يجعل الإعلامي في قلق دائم واعصاب مشدودة لأن غلطة واحدة توقعه تحت المساءلة وعدم التسامح لتحذير الآخرين واستباقا لسهام نقد المجتمع.

لكن المعاناة الحقيقية حين يصطدم الإعلامي بمدير مباشر أهوج ،متسرع متقلب المزاج، وجميعها تؤدي إلى اعتلالات الصحة الجسدية والنفسية.

ومن خلال عملي في تلفزيون أبها كمحرر ،ومذيع، لمدة إثني عشر عاما ثم ترقيتي وتكليفي بالإشراف على مكتب وكالة الأنباء السعودية بمنطقة عسير لمدة ثلاثة وعشرين عاماً خرجت بتجربة تتلخص في أن الإعلامي الحقيقي يحمل روحاً تعطي بسخاء ،وتسعى للتألق والنجاح ،ومشاعر حساسة لا تقبل خدشها، بشرط توفر بيئة إعلامية محفزة وراقية، والعكس صحيح إذا كانت تلك البيئة طاردة محبطة حتى لو توفرت شُعلة الموهبة والشغف والإبداع فمن المؤكد انها ستنطفئ بالتدريج ويفقد العمل روح المبادرة والنجاح والقبول.

وفي الأسابيع الماضية أهدتني المذيعة المصرية آمال علام نسخة من كتابها"حواديث الدور الثالث"، أرسلته عن طريق الزميل "عدنان صعيدي" المشرف على إذاعة نداء الإسلام السابق وكبير المذيعين بالإذاعة والكاتب المعروف.

و تزاحمت في خاطرى وأنا اقرأ الكتاب مواقف واحداث يمكن أن يتعرض لها الإعلامي اثناء عمله في أي مكان وزمان.

وسرد ت المذيعة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة عاجل منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة