أظهر استطلاع أجرته CNBC عربية أنالتضخم للشهر الثاني على التوالي مسجلاً 26.4% في سبتمبر الماضي.

واتفق المشاركون في الاستطلاع أن البنك المركزي سيتجه للإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير في سادس اجتماعاته خلال 2024، نظراً لحالة عدم اليقين التي تجتاح المنطقة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وانعكاساتها على زيادة أسعار المنتجات البترولية وتذبذب سلاسل الإمداد العالمية.

: البنك المركزي المصري: تحسن ملحوظ في الاستقرار المالي مع استمرار تحديات النمو الاقتصادي

قال رئيس الوزراء المصري إن سعر برميل البترول قد شهد زيادة عالمية بنسبة 10% خلال أسبوع واحد فقط ليتجاوز 80 دولاراً نتيجة التطورات الجيوسياسية الأخيرة، مضيفاً بأنه اذا تعرضت المنطقة لحرب إقليمية ستكون هناك تداعيات شديدة وستضطر مصر إلى التعامل مع ما يمكن وصفه بـ"اقتصاد حرب".

كانت لجنة السياسية النقدية في البنك المركزي قد قررت تثبيت الفائدة في سبتمبر الماضي عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك في ظل توقعات بأن يسجل التضخم معدلات مقاربة لمستوياته الحالية حتى الربع الرابع من العام الجاري.

"المركزي المصري سيثبت الفائدة في اجتماعه القادم، فمن المبكر الاتجاه نحو تخفيض الفائدة، حيث لازالت هناك زيادات قد يشهدها التضخم في أكتوبر القادم بالإضافة إلى المراجعة المرتقبة لأسعار الطاقة في الربع الأخير من العام الحالي"، بحسب كبيرة محللي الاقتصاد الكلي في CI كابيتال سارة سعادة.

موعد خفض الفائدة

وعن بداية خفض الفائدة يتوقع 60% ممن شملهم الاستطلاع أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية