بين يونيو وأكتوبر.. 5 أشهر عاصفة انهارت فيها صورة مبابي داخل فرنسا

شهدت علاقة نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي مع جماهير منتخب بلاده خلال الأشهر الأخيرة منعطفا مفاجئا حول المهاجم الحالي لريال مدريد من أيقونة للكرة الفرنسية إلى شخص غير مرغوب فيه في منتخب الديكة، وموضعا لاتهامات خطيرة بالتعالي على فرنسا وركوب صهوة الغرور.

وفي الحقيقة، لا يمكن إنكار ما قدمه النجم ذو الأصول الكاميرونية لوالده والجزائرية لوالدته، ومديرة أعماله فائزة العماري، من إضافة لمنتخب فرنسا منذ أن حمل ألوانه لأول مرة في مسابقة كروية كبيرة وذلك في مونديال 2018 وعمره في ذلك الوقت 19 عاما حيث قاده للتتويج بطلا لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ فرنسا.

وسطع نجم مبابي مع فرنسا بشكل لافت بعد ذلك ليكون وراء نجاحات "الديكة" قاريا وعالميا، حيث قاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2021، وبعدها بعام واحد وصل معه إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية تواليا قبل أن يخسر مباراة مثيرة جدا أمام الأرجنتين بعد التعادل (3 ـ 3)، وبعد هاتريك رائع تصدر بفضله هدافي مونديال قطر 2022 برصيد 8 أهداف.

لكن علاقة مبابي بمنتخب فرنسا شهدت خلال العام الحالي الكثير من التصدع الذي يرى كثيرون أن بدايته كانت من قبل نجم ريال مدريد الحالي الذي أصبح يرى منتخب بلاده في مقام ثان بعد ناديه ريال مدريد.

26 مايو ـ 3 يونيو: صدام قوي مع الخليفي

بدأت علاقة كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان الذي يمثل صفوة الأندية الفرنسية تتعكر منذ نهاية موسم 2023 ـ 2024 وتحديدا عندما خاض آخر مبارياته بقميص النادي قبل أن يقيم حفل وداع شكر فيه الجميع واستثنى رئيس النادي ناصر الخليفي.

وشكلت تلك الحادثة أول شرخ في علاقة مبابي بالنادي الباريسي قبل أن تتعمق الخلافات عندما أعلن اللاعب رسميا انتقاله إلى ريال مدريد يوم 3 يونيو الماضي.

واستمر الشد والجذب في علاقة مبابي ليس فقط مع الخليفي وإنما مع جماهير بي آس جي خصوصا أن النجم السابق لموناكو، ومنذ انتقاله لباريس لم يحقق كثيرا من الألقاب، بل لم يفز بأي لقب أوروبي بعد أن كان الجميع ينتظر أن يهدي فرنسا أول لقب لدوري أبطال أوروبا منذ أن توج الغريم الأزلي مرسيليا باللقب في 1993.

يونيو.. الأولمبياد وماكرون وهنري

في يونيو من العام الجاري، وبعد ضجة انتقاله إلى ريال مدريد، وأزمته مع تجاهل ناصر الخليفي، ورد فعل باريس عندما تم تجاهله من قبل الفريق الباريسي في آخر مباريات الدوري الفرنسي لذلك الموسم، جاء الإعلان عن عدم مشاركة مبابي في الألعاب الأولمبية باريس 2024 لتفجر أزمة جديدة بينه وبين الفرنسيين.

في هذه المرة كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الواجهة عندما أكد أنه سعى جاهدا لدفع مبابي نحو حضور المحفل الأولمبي وزيادة مكانة فرنسا في حضور أكثر من 200 دولة، لكن مبابي لم يقل "نعم" للفرنسيين واختار ريال مدريد على الرغم من أن الفريق الملكي أعلن أنه لن يسمح لأي من لاعبيه الدوليين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم سبورت

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
إرم سبورت منذ 17 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 7 ساعات
ملاعب منذ 23 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط - رياضة منذ 9 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 20 ساعة
يلاكورة منذ 9 ساعات
يلاكورة منذ 10 ساعات