تعود قضية «الأخوان مينينديز» للواجهة هذه الأيام وتأخذ حيزاً كبيراً على مختلف المنصات، ومعها يعود النقاش بشأن تعنيف الأطفال داخل منازلهم وما يمكن أن ينجم عنه من آثار بالغة الخطورة.
والأخوان مينينديز لمن لم يتابع القضية، شابان أمريكيان قتلا والديهما رميا بالرصاص عام 1989، وذكرا في معرض دفاعهما أنهما كانا يتعرضان للاعتداء والتعنيف منذ طفولتهما على يد والديهما.
على مدى نصف قرن مضى تحسنت القوانين الخاصة بمتابعة قضايا تعنيف الأطفال في مختلف دول العالم، كما تغيرت طبيعة الأجيال واختلفت الممكنات لديهم. إلا أن ظاهرة تعنيف الأطفال للأسف لا تزال موجودة في بعض الأسر ويعاني منها كثير من الأطفال.
في السعودية صدر «نظام حماية الطفل» عام 2014، حيث يعرف العنف ضد الأطفال بأنه كل شكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الإهمال الذي يتعرض له الطفل.
كما صدر في 2013 «نظام الحماية من الإيذاء» وهو النظام الذي يوضح موضوع الحماية والإبلاغ عن الحالات والسرية والإجراءات.
كذلك يوجد «نظام الأحداث» الذي يوفر الإطار القانوني للتعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للإهمال والتعنيف أو يتورطون في سلوكيات مخالفة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية