المدينة الغارقة في البحر الأحمر.. هل اكتشف العلماء أطلانطس العرب؟

الحديث عن المدن الغارقة أسفل مياه البحار، أمر يثير اهتمام الملايين، ليس فقط لاهتمام العديد بتاريخ الآثار، وأصل الحضارات، وعلى رأسها دائمًا وأبدًا الحضارة المصرية القديمة، ولكن لكل ما تحمله الاكتشافات من حكايات تجذب سامعها بسبب ما تطوي من أسرار، وخبايا، تشير لحضارة عريقة.

مدينة أطلانتس الأسطورية.. اكتشف الحقائق وراء هذه النظرية

على الرغم من اعتقاد العديد من الأشخاص حول العالم، إن مدينة أطلانتس، هي أسطورة من ضمن الأساطير، إذ ذهبت بعض الدراسات إلى أنهاتقع في المحيط الأطلسي، وتقول الأسطورة إنها «غرقت في الماء» بسبب الزلازل والفيضانات، فعلى الرغم من ترجيح البعض باكتشافها، يظل البعض الآخر يؤكد عدم وجود دليل ملموسيثبت وجودها في الواقع، ولا تزال هناك بعض الأبحاث والاستكشافات تجري حول العالم في محاولة للعثور على أدلة وجودها.

لأكثر من 2000 عام، كانت مدينة أطلانطس الغارقة موضوعًا شائعًا في التاريخ، والأدب والفن، فيذهب البعض إلى أنها كانت مملكة قوية تقع في وسط المحيط الأطلسي، إذ كانت متقدمة تقنيًا وثقافيًا، لكنها فُنيت وغرقت بسبب خطيئة كبيرة واستهتار بالآلهة، لتصطدم بزلزال أدى إلى انهيارها وغرقها في المحيط الأطلسي، بحسب ما ذكر الفيلسوف اليوناني الشهير بلاتون في أعماله «تيمايوس»، و«كريتياس».

المدينة الغارقة في البحر الأحمر.. هل اكتشف العلماء أطلانتس العرب؟

ومن أساطير وأبحاث مدينة أطلانتس الغارقة، ماذا عنالمدينة الغارقة في البحر الأحمر؟ هل هيأطلانتس العرب؟ وماذا وصل العلماء بالنسبة لها؟ وحقيقة وجودها من الأساس.

اكتشافات عديدة توصل إليها علماء الآثار حول العالم، لمدن غارقة حقيقية، بعيدًا حتى عن مدينة أطلانتس، من بلدة ملعونة في ألمانيا إلى هرم غامض تحت الماء في اليابان، فماذا عن المدينة الغارقة في البحرين الأحمر والمتوسط بمصر؟

المدينة الغارقة.. أسطورة أطلانتس لا تنتهي

وقبل الحديث عن المدينة الغارقة في البحر الأحمر، فأسطورة أطلانتس لا تنتهي، إذنشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، منذ عدة أعوام قريبة، تقريرًا كشف المدن الغارقة حول العالم، إذ استندت على ذكر كتابات الفيلسوف اليوناني أفلاطون حوالي عام 360 قبل الميلاد، عن وجود حضارة عظيمة ومتقدمة ذات يوم، لكنها غرقت في المحيطات بعد أن ضربتها زلازل وفيضانات عنيفة.

وفي عام 1882، نشر إغناتيوس دونيلي، الكاتب والسياسي الأمريكي، كتاب «أطلانتس عالم ما قبل الطوفان» الذي أشار إلى أن أطلانطس كانت قارة مفقودة دمرها فيضان الكتاب المقدس.

وفي الألفية الحديثة، وتحديدًا منذ عامين، اقتربعلماء الآثارمن اكتشاف مدينة مفقودة منذ العصور الوسطى، في يوركشاير ببريطانيا، والتي عرفت باسم «المدينة المفقودة - رافينسر أود»، التي ذهبوا إلى أنها على طول الساحل الشرقى لإنجلترا، وازدهرت خلال العصور الوسطى قبل أن تضيع فى البحر.

وقال دانيال بارسونز، أستاذ علم الرواسب فى جامعة هال فى يوركشاير، إنها كانت مستوطنة كبيرة لأكثر من 400 منزل، وأن السجلات التاريخية تشير إلى أن الموقع كان به جدار بحرى وميناء وسجن وسوق.

قصص مثيرة عن المدينة الغارقة في الإسكندرية.. هل هي أطلانطس مصر؟

فيأعماق خليج أبو قير بمحافظة الاسكندرية في مصر، ترقد أطلال المدينة الغارقة هيراكليون في مصر، فوفقًا لعلماء الآثار، كانت مدينة «هيراكليون» هي بوابة مصر القديمة إلى البحر الأبيض المتوسط، وهي مدينة ميناء مبنية على امتداد مجموعة مترابطة من الجزر والمستنقعات، إذ تتشابه بشكل كبير مع مدينة أطلانطسالتي بنيت قبل 2700 عام، تحت المياه بعد أن ضربها زلزال.

ووفقًا لما قاله الدكتور حسين عبدالبصير، أستاذ الآثار، لـ«الوطن»، بدأ البحث في عام 1996، وقد استغرق رسم خريطة للموقع بأكمله عدةسنوات، ما أسفر عن العديد من الاكتشاف، التي تعود إلىالعصر اليوناني الروماني.

ومدينة هرقليون تأسست بخليج أبو قير، قبل تأسيس الإسكندرية عام 331 قبل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن المصرية

منذ 54 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 15 ساعة
قناة العربية - مصر منذ 19 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة