لضمان ريادة الشركة للسوق.. سؤالان يطرحهما الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت يومياً

يعلم الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا أن البقاء مطلعاً على أبرز وأحدث ما يدور في عالم التكنولوجيا هو السبيل لضمان بقاء الشركة بين عمالقة هذا العالم سريع التغيّر، لذا لا يمر يوم دون أن يتحقق من متانة شبكة علاقاته ويطلع على كل جديد بهذا القطاع من خلال طرح سؤالين يومياً.

ويحرص الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت على الاتصال برئيسين تنفيذيين يطرح عليهما سؤالين لا يتغيران، ويطلب ناديلا البالغ من العمر 57 عاماً من موظفيه إعداد مكالمتين مع شخصين بارزين، بدءاً من المديرين التنفيذيين مثل الرئيس التنفيذي لشركة بيريليكستي أرافيند سرينيفاس إلى قادة بارزين آخرين مثل مدرب فريق سياتل سي هوكس السابق بيت كارول.

عندما يتصل بهؤلاء الأشخاص المهمين على الهاتف -لأن من الذي يتجاهل قائد شركة تبلغ قيمتها 3 تريليونات دولار- فإنه يحب التركيز على سؤالين يساعدانه في توسيع شبكته بشكل أكبر.

سؤالان يطرحهما ساتيا ناديلا يومياً

أولاً، يحب أن يسأل «ما الشركات الناشئة الجديدة التي تثير حماسك؟» السؤال ضروري لأنه تحت قيادة ناديلا لم تخشَ مايكروسوفت استثمار الأموال في الأفكار المبتكرة، كما يتضح من استثمار الشركة بقيمة 10 مليارات دولار في شركة أوبن إيه آي.

وبصرف النظر عن استثمار أوبن إيه آي، استثمرت مايكروسوفت 95 مليون دولار في شركة فيجر الناشئة في مجال الروبوتات البشرية، والتي تمكن من إقناعها بالانتقال إلى خدمات أزور التابعة لمايكروسوفت للبنية الأساسية والتدريب على الذكاء الاصطناعي.

كما استثمرت الذراع الاستثمارية للشركة 25 مليون دولار إضافية في شركة نيون الناشئة في مجال تكنولوجيا قواعد البيانات في وقت سابق من هذا العام.

هذه الصفقات هي النمط المميز للطريقة التي أدار بها ناديلا مايكروسوفت منذ صعوده إلى المنصب الأعلى في عام 2014، وبينما تولى القيادة في وقت كانت الشركة تكافح فيه، ساعد ناديلا في تحويل الأمور من خلال انفتاحه على الشراكات والعمل مع شركات أخرى عندما يكون ذلك مفيداً.

السؤال الثاني الذي يطرحه ناديلا يتعلق بتوسيع شبكته الشخصية «ما الشخصيات الجديدة التي التقيت معها والتي قد يكون من الجيد أن أعرفها؟».

هذا السؤال يجعل ناديلا على اطلاع بما يحدث في صناعته وفي المجالات التي قد تكون موضع اهتمام.

ربما جنت هذه الاستراتيجية بعض الفوائد بالفعل تحت قيادة ناديلا؛ حققت مايكروسوفت بعض أكبر عمليات الاستحواذ والاستثمار من بينها شراء لينكد إن في عام 2016 مقابل 26 مليار دولار، بالإضافة إلى شرائها جيت هاب مقابل 7.5 مليار دولار في عام 2018.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 9 ساعات
منذ 37 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة