ظل خبراء الاقتصاد والمستثمرون وقادة الأعمال يناقشون منذ شهور ما إذا كان الاقتصاد يتجه نحو هبوط ناعم أو هبوط عنيف، لكن هناك خيارا ثالثا: هو عدم الهبوط على الإطلاق.

بدلا من تباطؤ الاقتصاد تدريجيا أو بسرعة، قد يكون في الواقع على استعداد لمواصلة النمو كما هو، بوتيرة معتدلة أو أفضل. وتشير تعليقات أخيرة أدلى بها مسؤولون تنفيذيون في البنوك إلى أن بعض المؤشرات الأخيرة على تباطؤ إنفاق المستهلكين والشركات قد تكون أصداء للماضي أكثر من كونها رؤى للمستقبل.

بعض الأرقام قد تثير القلق، فقد أعلن كل من "جيه بي مورجان تشيس" و"ويلز فارجو" الجمعة، تباطؤ نمو الإنفاق بالبطاقات وزيادة المدفوعات المتأخرة. مثلا، ارتفع حجم مبيعات خدمات البطاقات لدى جيه بي مورجان، التي تستبعد البطاقات التجارية، بنسبة تقل قليلا عن 7% مقارنة بالعام السابق، مقابل نمو أقرب إلى 8% في الربع الثاني، وأكثر من 9% في الربع الأول، بحسب "وول ستريت جورنال".

عادة ما يشير الانخفاض في هذا النوع من الإنفاق إلى تحول عن الإنفاق الاختياري إلى الإنفاق الضروري. وهذا بدوره عادة ما يكون علامة على أن المستهلكين يستعدون لبيئة اقتصادية أسوأ.

لكن هذا ليس ما رآه جيه بي مورجان عبر بيانات المستهلك الصادرة منه. مثلا، لم يشهد ضعفا في الإنفاق على التجزئة.

على المنوال نفسه، فإن بعض الأشياء التي شوهدت في الائتمان الاستهلاكي هي أيضا انعكاس جزئي للظروف غير العادية في الأعوام القليلة الماضية.

قال تشارلي شارف، الرئيس التنفيذي لويلز فارجو، للمحللين الجمعة: إن "فوائد تباطؤ التضخم وبدء تخفيف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية