مع استمرار الشرق الأوسط في الاستثمار في التقدم التكنولوجي، كيف سيؤثر الذكاء الصناعي في قطاع الموضة في المنطقة؟ فوربس للمزيد

في صناعة الموضة، يؤثر الذكاء الصناعي التوليدي، القادر على إنشاء صور ونصوص من خلال المطالبات، مثل ChatGPT وDALL-E من أوبن إيه آي أو Gemini من غوغل، على نحو متزايد في الطريقة التي يتحرك بها المصممون والعلامات التجارية في العالم.

فوفقًا لتحليل ماكنزي آند كومباني لعام 2023، يمكن أن يضيف الذكاء الصناعي التوليدي ما يصل إلى 275 مليار دولار إلى الأرباح التشغيلية لقطاعات الملابس والأزياء والرفاهية في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

ترويج أفضل للمنتجات ورغم أن الذكاء الصناعي التوليدي لا يزال في مراحله المبكرة، فإنه قد يساعد شركات البيع بالتجزئة على تحسين عمليات الترويج وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد، ويعزز سلاسل التوريد وتجربة العملاء عبر الإنترنت باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز، فضلًا عن تسهيل التحرك على الأقدام عن طريق تصميم وتخطيط المتاجر.

وفي هذا الصدد، أوضح مؤسس تاريخ الموضة اللبنانية، جو شليتا، أنه يمكن للذكاء الصناعي مساعدة المصممين في المنطقة على نحو كبير عن طريق استغلال المعلومات الفورية، مثل التعرف إلى الأنماط وتحليل الاتجاهات ورؤى السوق، ما يعزز بدوره استراتيجيات الأعمال وإمكانية الوصول إلى المزيد من العملاء.

وفيما يتعلق بذلك، استفادت العلامات التجارية للأزياء من فالنتينو ونايكي وبربري وليفيز إلى المصمم اللبناني رامي قاضي من إمكانيات الذكاء الصناعي، مثل الواقع المعزز والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs).

وفي عام 2022، أطلق قاضي مجموعة الأزياء الراقية الخاصة به تحت عنوان "الخوارزميات الواضحة" (Lucid Algorithms) على بلوكتشين كاردانو، حيث أنشأ 120 رمزًا غير قابل للاستبدال من خلال تغذية خوارزمية بأنماط المصمم. وفي عام 2020، ابتكرت رالف آند روسو شخصية افتراضية تُدعى "هولي" لأول أسبوع أزياء رقمي للأزياء الراقية في باريس.

ومن ناحية أخرى، تستخدم بعض العلامات التجارية الشهيرة مثل إتش آند إم وزارا منذ فترة طويلة الذكاء الصناعي في إدارة عملية سلسلة التوريد الخاصة بها، ما يعزز مخزونها، ويسهل التواصل مع الموردين، وتوقعات الطلب.

الذكاء الصناعي في الشرق الأوسط وفي الشرق الأوسط، يستخدم متجر Tryano، وهو متجر بيع بالتجزئة شهير في ياس مول بأبو ظبي، تقنية الذكاء الصناعي التي تتيح للعملاء تجربة الملابس افتراضيًا دون الحاجة إلى الدخول إلى غرفة تبديل الملابس، كما أدرج منفذ الأزياء المصمم من مجموعة شلهوب، The Deal، الذكاء الصناعي التوليدي من خلال إنشاء حملة للعودة إلى المدرسة في عام 2024.

وفي الوقت نفسه، تركز الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (SDAIA) على تطوير الذكاء الصناعي في المملكة، إذ تساعد هيئة الأزياء السعودية المصممين على فهم كيفية استغلال هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 47 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات