شبكة The Athletic: قد يغري غوارديولا من أجل تدريب منتخب إنجلترا، بتحدي حل واحدة من أصعب معضلات كرة القدم العالمية - قيادة إنجلترا إلى أول كأس لها منذ ما يقرب من ستة عقود

مرت ثلاثة أشهر منذ أعلن غاريث ساوثغيت أنه سيترك منصبه مع منتخب إنجلترا، ويبدو أننا لم نقترب بعدُ من معرفة هوية خليفته بدوام كامل.

بعد الانتصارات المريحة لمنتخب إنجلترا، في نهائيات بطولة أوروبا 2024، على منتخبات تحتل المرتبة 62 (جمهورية آيرلندا)، والمرتبة 64 (فنلندا) في العالم، اندفع المد بسرعةٍ محيرة نحو افتراضٍ مفاده أن المدير المؤقت لي كارسلي؛ وهو رجل ليست لديه خبرة في إدارة اللاعبين من المستوى الأعلى، يجب أن تتم ترقيته من منصبه قائداً لمنتخب إنجلترا (تحت 21 عاماً).

الآن، بعد الهزيمة التعيسة 2-1 على أرضه أمام اليونان، المصنَّفة 48، يوم الخميس، يتوقع البعض أن كارسلي أهدر فرصته.

كنتُ آمل ألا يعمل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على الخطوط المتطرفة نفسها من الآراء الساخنة والباردة، بناءً على مباريات دوري الأمم الأوروبية هذه، لكن إذا لم يُجروا مقابلة مع أي شخص آخر حتى الآن، حسناً، استخلص استنتاجاتك الخاصة هناك. من جانبه، قال كارسلي، يوم السبت، إنه لم يتقدم رسمياً بطلب لخلافة ساوثغيت.

ولكي نكون منصفين للمسؤولين في الاتحاد، إذا شعروا بعدم وجود مرشح خارجي قابل للتطبيق، فإن رؤية ما يمكن أن يفعله كارسلي في المباريات، منخفضة المخاطر إلى حد ما، أمر منطقي؛ نظراً لأن العثور على خليفة من داخل سانت جورج بارك سيكون مفضلاً بوضوح بوصفه مبرراً للاستثمار والهياكل الموضوعة هناك.

لقد نجح الأمر مع ساوثغيت، الذي صعد بنفسه من فريق تحت 21 عاماً في عام 2016 بعد عصر سام ألارديس، إلى حد كبير؛ من حيث نتائج البطولة، كان أفضل مدرب لإنجلترا على مدى 60 عاماً تقريباً، وقاد الفريق، بمساعدة مجموعة متزايدة من اللاعبين الموهوبين، إلى ارتفاعات لم تكن تبدو ممكنة قبل عقد من الزمان.

في النهاية، فشل ساوثغيت في تحقيق ما يريده هو والبلاد، منهياً الانتظار الطويل للفوز بالبطولة مرة أخرى. ما السبب الرئيسي وراء ذلك؟ أوجه القصور التكتيكية.

مع صعود لاعبين مثل جود بيلينغهام، وهاري كين، وديكلان رايس في العالم، وكسبوا تحركات كبيرة إلى مستويات عليا مع ريال مدريد وبايرن ميونيخ وآرسنال، فقد تجاوزوا ساوثغيت، الذي كان يفتقر إلى المعرفة لدمجهم مع فيل فودين، أو جاك غريليش، أو كول بالمر في وحدة هجومية متماسكة.

كان لدى ساوثغيت عدد من نقاط القوة الأخرى، لكن من حيث تحديد أسلوب اللعب الذي يناسب النجوم الذين حظي بهم، فقد فشل، سواء أكان ذلك بسبب فشله في إطلاق العنان لأفضل ما لدى فودين أو ترينت ألكسندر أرنولد، أو توخي الحذر الشديد في نهجه التكتيكي أو تبديلاته.

عند البحث عن خليفة لتولّي ما بناه ساوثغيت، ورفعِه إلى المستوى المطلوب للتغلب على أمثال إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وليس من خلال البراجماتية أو محاولة خنق المعارضة، تحتاج إنجلترا إلى شخص يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء الكروي، ويفضَّل أن يكون شخصاً لديه سِجل حافل بالفوز بالألقاب، والذي من شأنه أن يحظى باحترام اللاعبين على الفور.

وإذا كان هذا الشخص يعرف اللعبة الإنجليزية من الداخل والخارج، وينتهي عقده في الصيف المقبل، ويصادف أنه أحد أعظم المديرين الفنيين على الإطلاق، فهذا أفضل.

إذا بدا الأمر جيداً لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن يكون كذلك.

أعني: هل سيتولى بيب غوارديولا حقاً وظيفة إنجلترا؟ حتى، لنقل، لمدة عام واحد، بعد مانشستر سيتي ولكأس العالم في عام 2026 فقط؟

قال غوارديولا، في أغسطس (آب) الماضي، عندما سُئل عن إنجلترا التي كانت بلا مدرب آنذاك: «يتعين عليَّ أن أقرر ما أريد أن أفعله بحياتي. هل أريد الاستمرار هنا؟ أخذ استراحة؟ المنتخبات الوطنية أم لا؟ أشياء كثيرة».

مع الكشف عن رحيل مدير كرة القدم في مانشستر سيتي تكسيكي بيغيريستين في الصيف المقبل، ومع فوز غوارديولا بكل شيء، خلال سنواته الثماني في المسؤولية، في الاتحاد، يبدو الأمر وكأن نهاية حقبة تقترب.

قد يغري غوارديولا، الذي أكمل بشكل أساسي إنجلترا وألمانيا وإسبانيا مع مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وبرشلونة، بتحدي حل واحدة من أصعب معضلات كرة القدم العالمية - قيادة إنجلترا إلى أول كأس لها منذ ما يقرب من ستة عقود.

بعد 11 موسماً متتالياً مع بايرن ومانشستر سيتي، قد تكون المتطلبات الأخف لكرة القدم الدولية جذابة أيضاً. كما قد يكون حجم التحدي أي شيء يمكن تحقيقه ولا يتطلب إعادة اختراع العجلة.

جرى الإعلان عن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
winwin منذ 7 ساعات
يلاكورة منذ 10 ساعات
جولنا منذ 18 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 12 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 11 ساعة
إرم سبورت منذ 13 ساعة
يلاكورة منذ 20 ساعة