حاله من الإحباط انتشرت في الوسط الرياضي، بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب أمام اليابان، ولولا عامل الطقس وتواضع الأداء الياباني لكانت النتيجة ثقيلة. الفرصة أمامنا كانت متاحة على الأقل للتعديل، ولكن الارتباك الفني وسوء قراءة الخصم أنهى اللقاء بهذه النتيجة.
مستوى هزيل، وتوهان، وعبث تكتيكي، وبطء في الأداء، فريق مفكك بلا هوية، وعناصر غير متجانسة، وإعداد بدني ونفسي غير مكتمل، ومدرب بعد أكثر من سنة على تسلمه المهمة، لا يعرف ماذا يريد!
سوء اختيار، وسوء توظيف، لا جديد في جعبته، فشل في الوصول بمنتخب بلاده إلى المونديال، وكأننا أحضرناه للمهمة نفسها!
صورة محبطة، تتطلب منا الوقوف خلف هذا المنتخب الذي يمثلنا جميعاً، و«ناخذه وندعمه ونقويه»، ألا يستحق منا جهوداً مضاعفة من المفترض أن تفوق ما تتحصل عليه الأندية من دعم فني ومعنوي؟
يا من رفعتم شعار «الهلال ناخذه وندعمه ونقويه»، إلى أن أصبح يغرد خارج السرب، وتفاعلتم مع ترميم النصر ليبقى في الصورة منافساً وهمياً، واستمتعتم بسقوط الاتحاد بعد أن كان بطلاً فهوى، وتقلمت مخالب نموره ليصبح عاجزاً عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
