مقال حسن علي القحطاني: المؤلف والسيمياء

السّيمَاء والسيمياء لفظان مترادفان بمعنى العلامة والإشارة الدالة على معنى محدد عند فاعلها؛ لربط تواصل ما، فهي إشارة للتخاطب بين طرفين أو أكثر بطريقة قائمة على المؤكد، إضافة إلى أنها عبارة عن تساؤلات حول المعنى، ويمكن وصفها أيضا بأنها دراسة للسلوك البشري إذا أمكن وصفه بأنه حالة ثقافية؛ لأن السلوك لا يمكن أن يكون دالا إلا إذا كان وراءه قصد ما.

نشأ علم السيمياء عند الغربيين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وترجع هذه النشأة إلى أوروبا وأمريكا، على يد كل من (فرديناند دي سوسير) العالم اللغوي السويسري الذي يعد أول من درس مدلول العلامات (الإشارات) دراسة منظمة في محاضراته الصادرة في عام 1916 ميلادية، حين تحدث عن اللغة بوصفها نظاما من العلامات التي تعبر عن الأفكار، يعني بثنائية اللغة (الدال والمدلول). ويفضل الأوربيون مفردة (السيميولوجيا) التزاما منهم بالتسمية السويسرية.

وظلت بنشأتها السويسرية إلى أن أصبحت علما مستقلا بفضل (تشارلز ساندرز بيرس) الفيلسوف الأمريكي، وتعني عنده علم العلامات والأنساق الدلالية بأشكالها كافة، وتهدف إلى الإبلاغ والتواصل من خلال ربط الدال بالمدلول والوظيفة القصدية.

أما السيميائية عند العرب تعد من المصطلحات التي لا يبعد مفهومها الاصطلاحي عن اللغوي كثيرا، وبذلك فهي علم دراسة العلامات.

ويكمن غرض السيمياء في تركيب الصورة من خلال شكلها وبنيتها الداخلية والجمالية واستخدام الأشكال وعمق الصورة.

وفي العصر الحديث استقلت السيميائية بموضوعها، وأضحى لها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 18 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 22 ساعة
صحيفة عاجل منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات