ما هي قضية لاسانا ديارا التي أجبرت الفيفا على تعديل قوانين انتقالات اللاعبين؟

تحولت قضية اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا إلى إحدى أكبر القضايا الكروية المستعجلة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والداعية إلى مراجعة نظام انتقالات اللاعبين وتعديلها بما يسمح بهامش أكبر من الحرية في تنقل اللاعب من ناد إلى آخر.

ورغم مرور ما يزيد عن 5 أعوام كاملة من اعتزاله كرة القدم، لا يزال لاسانا ديارا، النجم الفرنسي الذي حمل قميص ريال مدريد بين عامي 2009 و2012، محور قضية دفعت الاتحاد الدولي ومحكمة العدل الأرووبية إلى الاجتماع بشكل عاجل حول طاولة المفاوضات لتعديل قوانين انتقالات اللاعبين ومراجعة تداعيات فسخ العقد دون سبب وجيه.

قد يكون لاسانا ديارا، الذي خاض 34 مباراة مع منتخب فرنسا بين 2007 و2016، اسما عابرا في تاريخ كرة القدم لكن قضيته مع ناديه السابق لوكوموتيف موسكو الروسي تبدو بمثابة المنعطف التاريخي الذي سيغير بالتأكيد بنودا عدة من قانون انتقالات لاعبي كرة القدم المحترفين.

ثورة كبرى في أروقة فيفا

وأثيرت قضية "لاسانا ديارا" التي أصبحت واجهة للكثير من الخلافات بين لاعبي كرة القدم المحترفين وأنديتهم، منذ سنوات، عندما كان اللاعب الدولي الفرنسي في ذلك الوقت يلعب لفائدة لوكوموتيف موسكو الروسي (موسم 2013 ـ 2014).

وعقب نهاية ذلك الموسم، الأول للاعب الفرنسي في الدوري الروسي، اندلعت أزمة كبرى بينه وبين لوكوموتيف شرارتها الأولى كانت تأخر ديارا في الالتحاق بالتدريبات ما دفع ناديه إلى رفع شكوى لدى فيفا، مع مطالبته بالبحث عن ناد آخر قبل فسخ عقده في 22 أغسطس 2014.

وفي صيف ذلك العام، ادّعى لوكوموتيف موسكو أن اللاعب هو الذي أنهى عقده، لتصل القضية إلى أروقة الفيفا بتهمة انتهاك القوانين الواردة في عقده.

وفي 2015، قضت المحكمة الرياضية الدولية (كاس) لفائدة الفريق الروسي، وطالبت ديارا بدفع ما يقارب 10 ملايين يورو للنادي، مع إيقافه لمدة 15 شهرا، في وقت كان لاعب خط الوسط يستعد لإتمام صفقة انتقاله لنادي إنتر ميلان الإيطالي.

وبعد سنوات من حكم المحكمة الرياضية الدولية، عادت قضية لاسانا ديارا لتكون في صدارة واجهة الأحداث الكروية في العالم، وشكلت مأزقا حقيقيا دفع الاتحاد الدولي للعبة إلى التعهد بمراجعة قوانينه بشكل يمنح اللاعبين أكبر هامش من الحرية في اختيار الأندية التي يريدون اللعب لها، فضلا عن "تسهيل" الإجراءات المتعلقة بإنهاء العلاقة التعاقدية، حتى وإن كان ذلك لسبب غير وجيه.

ودفعت قضية لاسانا ديارا، الذي حمل ألوان 10 نواد من بينها الجزيرة الإماراتي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الإثنين، إلى الإعلان رسميا عن إطلاق مفاوضات رسمية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم سبورت

منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
يلاكورة منذ 15 ساعة
يلاكورة منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 15 ساعة
موقع بطولات منذ ساعتين
winwin منذ 12 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 16 ساعة