"تأخير متعمد من السلطات العليا".. الاتحاد النيجيري يصدر بيان "20 نقطة من محنة 20 ساعة" في ليبيا

أصدر الاتحاد النيجيري لكرة القدم، بيانا رسميا مكون من 20 نقطة بشأن أزمة مباراة منتخب نيجيريا أمام المنتخب الليبي في تصفيات أمم إفريقيا 2025.

وكانت هناك أزمة أثيرت خلال الساعات الماضية، بعدما ظلت بعثة منتخب نيجيريا عالقة في مطار الأبرق لحوالي 12 ساعة، أدت لمغادرة الأراضي الليبية، وعدم خوض المباراة المحددة أمام منتخب "فرسان المتوسط". لمطالعة القصة كاملة

وأصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بيانا رسميا، بشأن أزمة مباراة ليبيا ونيجيريا في تصفيات أمم إفريقيا 2025. لمطالعة البيان

وقدم أديمولا أولاجير مدير الاتصالات في الاتحاد النيجيري لكرة القدم، تقريرًا تفصيليًا عن كيفية تحويل مباراة تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي طال انتظارها إلى كارثة من قبل السلطات الفيدرالية الليبية والاتحاد الليبي لكرة القدم.

وجاء نص بيان الاتحاد النيجيري كالتالي:

النقطة الأولى: غادرت طائرة ValueJet المستأجرة مطار فيكتور أتا الدولي، أويو في الساعة 11:55 صباح يوم الأحد 13 أكتوبر 2024، وهبطت في مطار أمينو كانو الدولي، كانو في الساعة 13:10، لاستكمال الإجراءات وتزويد الطائرة بالوقود.

النقطة الثانية: أقلعت الطائرة من كانو في الساعة 15:18، في رحلة مدتها 3 ساعات و35 دقيقة إلى بنغازي في ليبيا، ومن المتوقع أن تصل قبل بضع دقائق من الساعة 8 مساءً بتوقيت ليبيا.

النقطة الثالثة: عندما كان على وشك البدء في نهجه الأولي نحو بنغازي، تلقى الطيار تعليمات من برج المراقبة بأنه لا يستطيع الهبوط في بنغازي (على الرغم من حصوله على جميع أوراق الهبوط المطلوبة واستكمال جميع الإجراءات الرسمية قبل مغادرة أويو وبعد ذلك كانو، ولكن يجب عليه التوجه إلى مطار الأبرق الدولي، على الرغم من أن المطار يفتقر إلى ملاحين التحكم للهبوط في مثل هذه الساعات، واشتكى من نقص الوقود، لكن كلماته سقطت على آذان صماء حيث قيل له بطريقة صارمة أن التوجيه كان من "السلطات العليا".

النقطة الرابعة: عند هبوط الطائرة في مطار الأبرق الدولي في بلدة الأبرق الصغيرة في الساعة 19:50، كان من الواضح أن المطار ليس منشأة جيدة الاستخدام، ولم تكن هناك أجهزة مسح أو المعدات المعتادة لهذه الخدمة، وكان على المسؤولين الاكتفاء بالهواتف المحمولة لمسح صفحات بيانات جوازات السفر.

النقطة الخامسة: الوفد الذي ضم 22 لاعباً ومسؤولاً بالفريق؛ ورئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم السيد إبراهيم موسى جوساو؛ ونائب حاكم ولاية إيدو الرفيق فيليب شايبو، واثنين من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد النيجيري لكرة القدم، والأمين العام للاتحاد النيجيري الدكتور محمد سنوسي، واثنين من أعضاء البرلمان، واثنين من إدارة الاتحاد النيجيري لكرة القدم، واثنين من ممثلي وسائل الإعلام، واثنين من أصحاب المصلحة، لم يظهر لهم سوى القليل من الاحترام من قبل سلطات المطار التي طبقت أدابًا قاسية ونبرة صارمة.

النقطة السادسة: استغرق الأمر أكثر من ساعة حتى يتم نقل أمتعة الفريق عبر حزام الأمتعة، على الرغم من أن الحقائب والأشياء الأخرى تم نقلها بالفعل من الطائرة فور وصولها.

النقطة السابعة: لم يكن أي مسؤول من الاتحاد الليبي لكرة القدم موجودا في المطار لاستقبال الوفد، كما هو متبع في أفضل الممارسات على مستوى العالم، ولم يتمكن مسؤولو المطار من الإجابة على السؤال البسيط حول مكان الحافلات التي ستعيد أعضاء الوفد إلى بنغازي (حيث حجز الاتحاد الليبي لكرة القدم غرفا فندقية).

النقطة الثامنة: عندما حاول أعضاء الوفد بمن فيهم رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم الرفيق شايبو والدكتور سانوسي، الخروج من المطار للتأكد من وجود مركبات تنتظر الفريق، أوقفهم أفراد أمن المطار بطريقة غير مهذبة.

النقطة التاسعة: لم تسفر مكالمات الدكتور السنوسي إلى الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم السيد عبد الناصر، عن أي نتائج، حيث ظل الأول يعد بأن الحافلات ستصل في غضون "10 دقائق" والتي أصبحت فيما بعد "ساعتين" وبعدها "ثلاث ساعات"، وفي وقت لاحق من المساء، لم يعد من الممكن الوصول إليه عبر الهاتف، وبسبب إحباطه من هذا الموقف، توجه الدكتور السنوسي إلى أفراد الأمن لطلب السماح للفريق بالخروج والركوب في الحافلات التي استأجرها الاتحاد النيجيري لكرة القدم في النهاية، وقد رفض هذا الطلب بالإهانات، واستغرق الأمر تدخل كبار الشخصيات في الاتحاد النيجيري لكرة القدم لمنع ما كان ليتصاعد إلى شجار، حيث لم يسلم رئيس الاتحاد النيجيري نفسه عندما سمع تبادل الأصوات بين أفراد الأمن وأمينه العام، وقد أدى هذا إلى تفاقم التوتر وإحباط الفريق أكثر.

النقطة العاشرة: مع تزايد الإحباط، بدأ أعضاء الوفد وخاصة اللاعبين يشعرون بالقلق، فلم يكن هناك طعام أو مياه يوفرها اتحاد كرة القدم الليبي أو حتى أماكن لشراء هذه المواد، ولم تكن هناك شبكة أو اتصال بالإنترنت في المطار، وقد أدى هذا بسرعة إلى زيادة مستوى الإحباط والغضب.

النقطة الحادية عشر: بعد منتصف الليل، علمنا أن هناك أنباء من "السلطات العليا" مفادها أنه يجب تأخير وفد نيجيريا لمدة لا تقل عن 10 ساعات في المطار بسبب ما زعموا زوراً أنه حدث لفريقهم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من يلاكورة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من يلاكورة

منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
يلاكورة منذ 12 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 4 ساعات
جريدة أوليه الرياضية منذ 6 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 8 ساعات
winwin منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 4 ساعات