أقفلت وول ستريت على ارتفاع جماعي ووصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي جديد، الاثنين، حيث ينتظر المستثمرون تقييم الدفعة التالية من أرباح الشركات الرئيسية التي يمكن أن تدفع السوق إلى المزيد من الأرقام القياسية.

وكسب مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.8%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.9%، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.5% مضيفاً 200 نقطة ليصل إلى 43.065.22 نقطة.

وتعرض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً لضغوط بسبب انخفاض سهم شركة كاتربيلر بنسبة 3% بعد أن خفض مورغان ستانلي تصنيفها.

على الرغم من صعود السوق إلى آفاق جديدة، لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق على خلفية الانتخابات الرئاسية المتنافس عليها بشدة في ثلاثة أسابيع، والارتفاع المفاجئ في عوائد سندات الخزانة، وعدم اليقين بشأن وتيرة تخفيف سياسة الفدرالي الأميركي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك، فإن "الرياح الدافعة الكلية الأربعة الكبرى (التحفيز، والنمو المرن، وتباطؤ التضخم، والأداء الصحي للشركات) لا تزال جميعها قائمة وهي قوية بما يكفي للتغلب على التقييمات الغنية والمخاطر الجيوسياسية، مما يبقي مؤشر SPX على مسار تصاعدي،" وفق ما قال مؤسس شركة Vital Knowledge، آدم كريسافولي، في مذكرة يوم الأحد.

وقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 22% تقريباً هذا العام، باستثناء الأرباح المعاد استثمارها. بلغ عمر السوق الصاعدة مؤخرًا عامين، وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 63% تقريباً في المجموع منذ أن وصل إلى أدنى مستوى إغلاق في أكتوبر 2022.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة مؤخراً أيضاً، مع عائد السندات القياسي لأجل 10 سنوات، والذي يستخدم لحساب كل شيء بدءًا من الرهون العقارية. إلى قروض السيارات، متجاوزاً 4.1% الأسبوع الماضي.

على صعيد البيانات، ستصدر مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر وأرقام الإنتاج الصناعي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية