حقيقة يدير لها العالم ظهره.. الخطر سيلحق بالجميع - نيفين عبدالهادي

القادم مجهول، وبوصلته غير مكترثة بأيّ من الاتجاهات التي نعرفها، متخبّطة، فما تشهده المرحلة من أحداث شتت الرؤية، واتجاهات بوصلة اليوم والغد، حرب دخلت عامها الثاني، وجرائم إسرائيلية لم تتوقف بل على العكس تزداد خطورة وإجراما غير آبهة بأي صوت ينادي بوقف الحرب، وحتى نكون مدركين الحقيقة فإن أكثر الأصوات تأثيرا على إسرائيل المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية تقف معها وتمدّها بالسلاح والعتاد، ما يجعل من أي رؤية للقادم ضبابية حدّ الجهل بتحديد معالمه .تصرّ إسرائيل على البقاء في عُزلة عن العالم الباحث عن السلام، بجرائم تؤكد على أنه كيان لا يعير لأي صوت إيجابي اهتماما، يمضي في حربه التي ألحقت به أضرارا كبيرة، لكن مع هذا لم تقف الحرب، لتدخل عامها الثاني وينتقل لهيبها من غزة والضفة الغربية والقدس إلى لبنان الشقيق، مع استمرار الحرب على غزة بكل ما أوتي الاحتلال من إجرام وغياب كامل للإنسانية يحرقون الناس أحياء، ويستشهد الأسرى من التعذيب، ويموت الأطفال جوعا وعطشا، مفقودين تحت الأنقاض، مصادرة الأرض المقام عليها الأونروا في القدس لإقامة 144 مستوطنة، الاعتداء على قوات اليونيفيل، هو جزء من كلّ الإجرام الإسرائيلي الذي تتشبث به في غزة، وتفتح جبهات أخرى لهذه الحرب التي يبدو واضحا أنها تأخذ القادم إلى المجهول، المجهول المخيف .وحتى لا تبقى الأوضاع بهذا التشتت وتحكّم إسرائيل بمفاتيح السلام، وإصرارها على جر المنطقة لحرب دون أدنى شك لن تكون لصالح أحد، بما فيها إسرائيل، بل أولها إسرائيل، على العالم أن يستمع لصوت الحكمة الأردني بضرورة أن يسعى المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة وأن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 17 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة