أعلام في ذاكرة التاريخ | د. سهيل بن حسن قاضي #مقال

ليسَ بسببِ أنَّه مِن العشرةِ المبشَّرِينَ بالجنَّةِ فحسبْ، وهُو مقامٌ عظيمٌ لمَن حَظِيَ بِهِ، بلْ لأنَّ هذَا الصحابيَّ الجليلَ متعدِّدُ المناقبِ وربَّما البعضُ لَا يعرفُ ذلكَ، ولَا يعرفُ الأدوارَ الكبيرةَ التِي اضطلعَ بهَا فِي حياتِهِ.

وإنْ كانَ المقامُ للبطولةِ والبسالةِ؛ فلهُ فِي ذلكَ باعٌ طويلٌ، سلَّ سيفَهُ دفاعًا عَن النبيِّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-، فنَالَ دعاءَهُ المُستجابَ.

الصحابيُّ الجليلُ الزبير بن العوام رضي اللهُ عنه-؛ تفيضُ سيرةُ حياتهِ بالمواقفِ الجميلةِ الجليلةِ، التِي تُشعرنَا أنَّ صاحبهَا مثالٌ فريدٌ لا يتكرَّرُ، ونسيجٌ مختلفٌ عَن البشرِ، منهُ تُؤخذُ الدروسُ والعبرُ.

لمَّا نزلَ الوحيُ بالرسالةِ؛ أصبحَ سيدنَا الزبير بن العوام مِن أوائلِ الداخلِينَ فِي دينِ اللهِ، وتعرَّضَ فِي سبيلِ ذلكَ للابتلاءِ، ونالهُ تعذيبٌ شديدٌ، حصلَ ذلكَ علَى يدِ عمَّهِ، حيثُ كانَ يلفهُ فِي الحصيرِ وهُو تحتَ وطأةِ العذابِ، فيجيبهُ فِي تحدٍّ رهيبٍ: واللهُ لَا أعودُ للكفرِ أبدًا.

يَا لهُ مِن إيمانٍ راسخٍ عندَ هذَا الفتَى؛ الذِي نشأَ فِي كنفِ بيتِ النبوةِ، فِي أجواءِ العزَّةِ والقوَّةِ.

كمَا اجتمعَ لهُ شرفُ أنْ تكونَ زوجتهُ ذاتَ النطاقَينِ السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهمَا-.

ومِن الصدفِ أنْ تجدَ قبرَ الصحابيَّ الجليلَ عبدالله بن الزبير في المعلاةِ بمكَّة المكرَّمة بجوارِ قبرِ أمِّهِ الصحابيَّةِ الجليلةِ أسماء بنت أبي بكر، يفصلُ بينهمَا ممشَى لا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 56 دقيقة
منذ 57 دقيقة
منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 51 دقيقة
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة