كشف الاتحاد الأوروبي عن موقفه التفاوضي في محادثات المناخ "كوب 29" (COP29)، التي ستُعقد الشهر المقبل، لكنه لم يقدم إجابة واضحة بشأن كيفية زيادة التمويل المخصص للدول الفقيرة في جهودها لمكافحة الاحتباس الحراري.
تهدف قمة الأمم المتحدة في باكو، أذربيجان، إلى تحقيق هدف رئيسي، وهو تحويل مليارات الدولارات المخصصة لتمويل المناخ إلى تريليونات، ومساعدة الدول في التحول نحو الطاقة النظيفة، والتعامل مع الأحوال الجوية المتطرفة المتزايدة.
ومع ذلك، يواجه العديد من دول الاتحاد الأوروبي عجزاً متزايداً في الميزانيات، مما دفعها إلى الضغط على دول أخرى مثل الصين للمشاركة في تحمّل العبء.
في تعليقها بشأن الجهود التي تبذلها أوروبا في ما يتعلق بالتمويل، قالت أغنيس بانييه-روناتشر، وزيرة المناخ الفرنسية: "نحن نقود العملية". وأضافت: "لا يمكننا أن نكون وحدنا على الطاولة، نحاول تلبية توقعات معظم دول العالم".
توسيع قاعدة المانحين
اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي على أن توسيع قاعدة الدول المانحة يعد "شرطاً أساسياً" لتحقيق هدف جديد وطموح لتمويل المناخ بعد عام 2025، وفقاً لاستنتاجات المجلس الأوروبي. وذكر الاتحاد أن هذا الموقف يعكس "تطور القدرات الاقتصادية النسبية، وزيادة حصص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية منذ أوائل التسعينيات".
تُمهّد الأوضاع المالية الصعبة لمفاوضات شاقة حول التمويل الشهر المقبل. ففي أوروبا، تواجه الميزانيات ضغوطاً شديدة، وفي الولايات المتحدة هناك حالة من عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، التي ستجرى قبل أيام قليلة من قمة "كوب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg