التمور في الأحساء.. محصول زراعي ارتبط بالإرث الثقافي والاجتماعي

تتمتع واحة الأحساء (شرق المملكة)، بساحاتها الزراعية الشاسعة، وأشجار النخيل الفارعة، بوفرة الإنتاج الزراعي، والثمار المتنوعة، ومن أبرزها التمور، التي تتصدر قائمة السلة الغذائية بين مختلف الفواكه الصيفية، والأعلى إنتاجًا، من خلال أصنافه وأحجامه وألوانه وأسمائه.

وتعد التمور من المحاصيل الزراعية البارزة في الأحساء، وتُسوّق على مستوى المحلي والخليجي، وتُصدَّر إلى العالم، إذ يفوق عدد النخيل في الواحة 2.5 مليون نخلة، تنتج ما يتجاوز 200 ألف طن سنويًا من أجود أنواع التمور، ومن أبرز أنواع التمور الخلاص، الذي يمثل النسبة الأكبر مبيعًا، يليه بعد ذلك الشيشي، والشبيبي، والرزيز، إضافة إلى أصناف أخرى منها الغر، والطيار، والمجناز، والشهل، والهلالي، والزاملي، والخنيزي، والوصيلي، وأم رحيم، والحاتمي.

وتشهد الواحة هذه الأيام موسم مزاد الصرام، الذي يشرف على مجرياته المركز الوطني للنخيل والتمور، من خلال برنامجه في ترسيخ وارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في الأحساء، والمملكة، حيث تعتبر التمور جزءًا من الهوية المحلية (السعودية) ورمزًا للكرم والضيافة،

إذ تعزز مواسم التمور الاستثمار الأمثل لتحقيق أعلى مستويات الرضا للمزارع والمسوق والمشتري، بالإضافة إلى الإيجابيات التي ستحققها المواسم للاقتصاد المحلي والمملكة، من خلال تطبيق "نظام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عاجل

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
موقع سعودي منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 20 ساعة
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة