توقعت وكالة الطاقة الدولية تسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء بشكل أكبر في السنوات المقبلة، مع سعي الدول لتلبية الأهداف العالمية لتحقيق انبعاثات صافية صفرية.

وأشارت الوكالة الدولية إلى أن تزايد فائض إمدادات النفط والغاز، قد يدفع الدول إلى الاستثمار في الطاقة الخضراء، ما سينقل العالم من عصر النفط إلى "عصر جديد من الكهرباء".

تأثير صراعات الشرق الأوسط توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب على الوقود الأحفوري إلى ذروته بحلول نهاية العقد الحالي وهو ما يعني أن فائض إمدادات النفط والغاز قد يدفع الاستثمار في الطاقة الخضراء.

لكنها أشارت، في تقرير توقعات الطاقة العالمية الجديد لعام 2024، إلى مستوى مرتفع من عدم اليقين مع اشتعال الصراعات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط والغاز وروسيا، ومع إجراء دول تمثل نصف الطلب العالمي على الطاقة انتخابات خلال العام الجاري

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في بيان صدر إلى جانب تقريرها السنوي: "في النصف الثاني من هذا العقد، فإن احتمال وجود إمدادات أكثر وفرة - أو حتى فائضة - من النفط والغاز الطبيعي، اعتمادًا على كيفية تطور التوترات الجيوسياسية، من شأنه أن ينقلنا إلى عالم طاقة مختلف تمامًا".

وأفاد بيرول إن فائض إمدادات الوقود الأحفوري من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار وقد يسمح للدول بتخصيص المزيد من الموارد للطاقة النظيفة، مما ينقل العالم إلى "عصر الكهرباء".

وتابع "مستقبل نظام الطاقة العالمي هو الكهرباء - والآن أصبح ذلك واضحًا للجميع". "في تاريخ الطاقة، شهدنا عصر الفحم وعصر النفط - ونحن نتحرك الآن بسرعة نحو عصر الكهرباء، والذي سيحدد نظام الطاقة العالمي في المستقبل وسيعتمد بشكل متزايد على مصادر نظيفة للكهرباء".

وفي الأمد القريب، هناك أيضاً احتمال انخفاض الإمدادات إذا أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تعطيل تدفقات النفط .

وشددت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها على أن مثل هذه الصراعات تسلط الضوء على الضغوط على نظام الطاقة والحاجة إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط