انتهت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية بالتعاون مع «إيبردرولا» العالمية من تركيب التوربينات في محطة «إيغل بحر البلطيق» الألمانية لطاقة الرياح البحرية بقدرة 476 ميغاواط.

وبحسب بيان صحفي نشر على موقع «مصدر»، اليوم الأربعاء، فإن المحطة ستسهم عند تشغيلها بكامل طاقتها في تزويد نحو 475 ألف منزل بالطاقة المتجددة، وتفادي انبعاث نحو 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، سلطان بن أحمد الجابر، أن التعاون بين «مصدر» و«إيبردرولا» يأتي في إطار اتفاق شراكة إستراتيجي لاستثمار 15 مليار يورو تم توقيعه خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28» في دولة الإمارات، ما يؤكد الالتزام المشترك بدعم تحقيق أحد أهم أهداف «اتفاق الإمارات» المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

ووفّرت شركة «فيستاس» توربينات الرياح الخمسين التي تم تركيبها، والتي تبلغ قدرة كل توربينة منها 9.53 ميغاواط، في حين ركبت شركة الشحن «فريد أولسن ويند كارير» التوربينات.

وفي يوليو 2023، وقعت «مصدر» مع «إيبردرولا» اتفاقية للاستثمار في محطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية.

15 مليار يورو

وخلال مؤتمر «كوب 28»، أعلنت الشركتان عن اتفاقية شراكة إستراتيجية بقيمة 15 مليار يورو لاستكشاف فرص التطوير المشترك لمشاريع طاقة رياح بحرية وهيدروجين أخضر في عدد من أبرز الدول الرائدة في هذا القطاع مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

وتلتزم شركة «مصدر» بدعم تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية في مختلف أنحاء العالم، وتهدف الشركة إلى تعزيز قدرة محفظتها من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

وستبلغ القدرة الإجمالية لمنصة بحر البلطيق التابعة لشركة «إيبردرولا» أكثر من 1.1 غيغاواط بحلول عام 2026، باستثمارات تبلغ نحو 3.7 مليار يورو.

ويعد مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الأول لشركة «مصدر» في ألمانيا، وأول تعاون مع «ايبردرولا»، ويعتبر أكبر صفقة تمويل باليورو تجريها الشركة على الإطلاق.

ويعتبر مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الثاني من بين 3 مشاريع رئيسة لشركة «ايبردرولا» في مجال طاقة الرياح في ألمانيا، إلى جانب مشروع "ويكنجر" بقدرة 350 ميغاواط وهو قيد التشغيل حالياً، ومشروع «ويندانكر» بقدرة 315 ميجاواط، المخطط إنجازه لاحقاً.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس