ملتقى "يا زمان الوصل" ب الشارقة يواصل جلساته وفعالياته #الشارقة24

واصل ملتقى الشارقة الثقافي "يا زمان الوصل"، الذي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في الفترة من 15 -20 من أكتوبر الجاري، جلساته وفعالياته بحضور عدد كبير من المسؤولات في القطاعات المختلفة في الدولة وسيدات المجتمع.

الشارقة 24:

في إطار سلسلة من الجلسات الحوارية التي ينظمها المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضمن فعاليات ملتقى الشارقة الثقافي "يا زمان الوصل" في الفترة من 15 -20 من أكتوبر الجاري، جاءت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان "الامتداد الحضاري بين المشرق والمغرب".. حكاية ذاكرة عربية.. وذلك بعد حفل الافتتاح أمس الأول بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور عدد كبير من المسؤولات في القطاعات المختلفة في الدولة وسيدات المجتمع.

شارك في النقاش كل من الدكتور سيف البدواوي، مستشار أول في "اس ام دي" الشارقة، والدكتورة نورة الكربي رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي بمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الرويمة.

التواصل الحضاري والإنساني

في بداية حديثه وبعد تناوله نبذة تاريخية عن القواسم في المنطقة، ومحطات التواصل الحضاري والإنساني، أكد الدكتور سيف بن عبود البدواوي على أهمية تسليط الضوء على اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتاريخ عامة، ويولي سموه اهتماما خاصا بتاريخ الأندلس حيث اتخذ أسلوب الثقافة والدبلوماسية الناعمة في ذلك، وقال: "هذا من شدة حب سموه للفردوس المفقود الأندلس".

كما استعرض الدكتور البدواوي الوثائق البرتغالية في الشارقة، وقال: استطاع صاحب السمو حاكم الشارقة الحصول على الوثائق البرتغالية عن الخليج العربي عن طريق مكتبة في بريطانيا حيث مول نقل الوثائق إلى بريطانيا بشرط الحصول على نسخة منها، وتوجد هذه الوثائق في الدارة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية الحديثة.

مفتاح غرناطة

كما أن لدى الشارقة مفتاح غرناطة، ومفتاح قصر الحمراء، تم تسليمه إلى صاحب السمو اعترافاً بدوره في المحافظة على أجزاء كثيرة من الآثار.

وتطرق البدواوي أيضا إلى مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة والمغزى لكل كتاب من هذه الإصدارات (كتاب القضية، محاكم التفتيش، الحقد الدفين، مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، رحلة بالغة الأهمية دوارثي بارباروزا..وغيرها..).

كما أثنى على جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كنموذج وقدوة للتواصل الحضاري والإنساني مستعرضا لبعض انجازات سموه في هذا الشأن مثلاً (إنشاء مجمع الثغرة الثقافي وهو يطل على آخر جبل وقف عليه حاكم غرناطة آخر الثغور التي صمدت، عمل سموه على إحياء التراث الأندلسي من خلال كتابات واصدارات ومؤلفات كتبها، زيارات سموه المتكررة لأسبانيا والبرتغال يضيف بعدا حضارياً، البحث واستقطاب الوثائق الخاصة بمحاكم التفتيش.. وغيرها الكثير).

واختتم الدكتور سيف البدواوي مشاركته ببعض الأبيات من قصيدة الشاعر لسان الدين الخطيب يقول:

جادك الغيث إذا الغيث همى

يا زمان الوصل بالأندلس

لم يكن وصلك إلا حلما

في الكرى أو خلسة المختلس.

الحوار الثقافي

وبدورها الدكتورة نورة ناصر الكربي استهلت باستعراض تجربتها والمشاهد التي تختزن ذاكرتها في علاقتها بالأندلس كونها درست في أسبانيا وذكرت مسيرة الإبتعاث لدراسة الدكتوراه في جامعة غرناطة..

وتناولت الكربي الأبعاد المعرفية للتواصل والامتداد الحضاري بين المشرق والمغرب، ودور العرب المحوري في تكريسها ونسج الحضارة الإنسانية في المنطقة من ناحية (التبادل الثقافي - العلوم والفلسفة - اللغة والأدب - الدين والفكر - الفنون والعمارة - التراث الشعبي - التأثيرات السياسية والاقتصادية..) وفي قراءتها لدور الإمارات عامة والشارقة على وجه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 21 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
وكالة أنباء الإمارات منذ 12 ساعة
خدمة مصدر الإخبارية منذ 19 ساعة
برق الإمارات منذ 20 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات