يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التعاون الاقتصادي بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والاستدامة وتحديات المناخ، فضلا عن التحديات المشتركة، وذلك خلال القمة المشتركة الأولى المقرر انعقادها في بروكسل اليوم.
يرأس القمة كل من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بصفته الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي.
تعزيز الشراكة ذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أن القمة فرصة للاتحاد الأوروبي لتطوير شراكة أوثق مع مجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء (الإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت)، واصفًا إياهم بأنهم شركاء جيوسياسيون في وقت من ظروف صعبة، في إشارة إلى التوترات الإقليمية الحالية مع استمرار الحرب في غزة ولبنان.
وأشار التكتل الأوروبي إلى أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي تستند إلى اتفاق تعاون تم توقيعه في عام 1989، والتي تؤسس لحوار منتظم حول التعاون بين الطرفين لا سيما فيما يخص العلاقات الاقتصادية وتغير المناخ والطاقة والبيئة والبحوث.
أسس الاتفاق مجلسًا مشتركًا بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية، والذي يجتمع بانتظام، وخلال المجلس المشترك الذي عقد في بروكسل في فبراير/ شباط 2022،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
