لا يوجد سبب سوى أن تسجيلاته ليست صافية، والأدوات المستخدمة بدائية، ولم أكن في يوم أعتقد أن أستمع لأغنياته، وعند البحث السريع المليء بالفضول؛ وجدت أن الفنان الذي وافته المنية في سن مبكرة، حقق شهرة واسعة وأثر عميقًا في عالم الأغنية الشعبية السعودية.
ألهم الآلاف من المراهقين والشبان والكهول، نقش اسمه على الجدران القديمة، والزوايا المحفوظة في ذاكرة المجتمع. هذا الاهتمام من شريحة واسعة من الجمهور، دفعني لمعرفة سبب غياب هذا الموروث عن أمثالي من محبي ومتذوقي الفن السعودي بمختلف أنواعه.
ويبدو أن ذلك لا ينطبق فقط على الفنان " بشير حمد شنان" هناك " فهد بن سعيد" و"عيسى الأحسائي"، وغيرهم من الأسماء الجديدة بالنسبة لي، ولا زلت أتعرف عليهم لأول مرة!
عزف عود راق وجميل، لمسات فنية يصعب على كثيرين إتقانها، إيقاعات أصيلة مستمدة من منطقة نجد والمنطقة الشرقية وغيرها.
ما هو سبب غياب هذا الموروث العظيم عن الحضور لذهن وذائقة جيلي ومن هم في مستوى شغفي الفني؟!
هل هو ما حدث «قبل أمس وسط السوق»؟.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية