مصر قد تؤجل إجراء أول خفض لسعر الفائدة منذ عام 2020 حتى العام المقبل، إذ تواجه تسارعاً غير متوقع في معدل التضخم، ومخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط -أجمع اقتصاديون على أن المركزي سيبقي أسعار الفائدة عند 27.25% الخميس. #الشرق_مصر

يبدو أن التضخم، ومخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط.

بعد زيادة حادة في تكاليف الطاقة أدت إلى ارتفاعين طفيفين في مؤشر أسعار المستهلك على مدى شهرين، قامت مؤسسات مثل "غولدمان ساكس" بمراجعة توقعاتها السابقة باقتراب تخفيض أسعار الفائدة.

وأجمع تسعة اقتصاديين شاركوا في استطلاع أجرته "بلومبرغ" على أن البنك المركزي المصري سيبقي أسعار الفائدة على الودائع عند أعلى مستوى له على الإطلاق عند 27.25% اليوم الخميس.

تأثير الصراع الإقليمي على مصر

من بين العوامل التي تؤثر أيضاً في قرار مصر كل من مخاطر اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، وتفاقم أزمة التجارة الإقليمية التي تأثرت بالفعل بسبب هجمات المسلحين اليمنيين على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

تخرج الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من أزمة اقتصادية استمرت عامين بعد تأمين خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار تقريباً، وخفض قيمة عملتها بنحو 40% في مارس.

قالت كارلا سليم، الاقتصادية في "ستاندرد تشارترد": "إن تأجيل خفض أسعار الفائدة سيصب في صالح استقرار العملة. لا تزال توقعات السيولة من النقد الأجنبي في مصر غامضة بسبب اتساع وتعمق الصراع الإقليمي".

رفع أسعار الفائدة وخفض الدعم

رفعت أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان أسعار الفائدة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة العربية - الأسواق منذ 15 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 22 ساعة