"صرخات نازفة".. مقالات في زمن الطوفان لصلاح جرار

عزيزة علي عمان- صدر لوزير الثقافة الأسبق د. صلاح جرار كتاب بعنوان "صرخات نازفة.. مقالات في زمن الطوفان"، ويضم الكتاب خمسين مقالة تم نشرها في الزاوية الأسبوعية التي يكتبها في إحدى الصحف المحلية.

الكتاب صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع، حيث رصدت هذه المقالات الأحداث التي وقعت منذ عملية طوفان الأقصى، في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، والاعتداء الغاشم علي غزة وأهلها، تعليقا وتحليلا وتوضيحا ودفاعا وبوحا وبحثا واستنتاجا وتنبوءا وتعليلا وربطا، وجاء الكتاب في مائتين وسبع صفحات من القطع الكبير.

يقول د. صلاح جرار في تقديمه للكتاب: "يتضمن هذا الكتاب خمسون مقالة شاهدة على أهم أحداث هذا العصر، وتنطوي على خمسين صرخة جريحة، إزاء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، بدأت كتابتها منذ عملية "طوفان الأقصى"، في السابع تشرين الأولمن العام الماضي، ونشرت غالبيتها في جريدة الرأي الأردنية، في الزاوية المخصصة لي أيام الأربعاء من كل أسبوع".

ويشير جرار إلى أن هذه المقالات تتناول موضوع عملية طوفان الأقصى، والعدوان الهمجي الذي يشنه العدو الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، بدعم أميركي وأوروبي مطلق، ومهما قيل من في هذا العدوان الغاشم والمؤامرة الدولية المكشوفة بهدف إبادة أهل غزة، وتهجير أهل فلسطين، وسط السيطرة الصهيونية الكاملة على الأرض الفلسطينية، من مقالات ودراسات وتحليلات وأبعاد شتى، فإن المجال يبقى متسعا لأضعاف ما كتب ونُشر عن الجرائم، التي يشهد السياسيون والمفكرون والمؤرخون والمراقبون، على أنه لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، في وحشيتها وتجاوزها لكل القوانين والشرائع البشرية وخروجها عن كل الأخلاقيات والقيم الإنسانية.

وعن سبب طباعة هذه المقالات في كتاب يقول جرار: "من أجل الحفاظ على الرؤية والرسالة الفكرية من هذه المقالات، كما أن أبعاد العدوان الإجرامي الصهيوني ونتائجه لا تنحصر داخل الأراضي الفلسطينية، بل ستمتد آثارها إلى البلدان العربية كافة، وقد تصل إلى أقطار إسلامية، وأن الغرور الذي تعكسه ممارسات الصهاينة سيدفعهم إلى التمادي على الدول العربية والإسلامية، ولذا وجب الاستمرار دون كلل في التنبيه عبر المقالات إلى الخطر المتوقع".

ويبين جرار أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ليست حربا عسكرية فقط، بل هي حرب ثقافية أيضا، وهي حرب على المساجد والكنائس والمدارس والتراث الثقافي، مما يتطلب مواجهة ثقافية وتفعيلا لجميع الأدوات والوسائل الثقافية المتاحة، إذ لا يجوز لمن يملك وسيلة من وسائل العمل الثقافي أن يقف على الحياد، ولا سيما أن هذه الحرب التي يشنها الصهاينة بدعم مركز ومتواصل من الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب الأوروبي، هي حرب غير طبيعية تحتاج إلى التصدي لها بأدوات ووسائل متطورة ومتجددة ومركز.

وكتب تقديما للكتاب الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، د. الصادق الفقيه بعنوان "حرب غزة صرخة ضمير وصحوة وعي"، يقول فيها: "إن كتاب "صرخات نازفة"، هو نداء يبحث عن أثر متبق للرجل الأخلاقي، الذي لم يعد موجودا في الصحراء، ولكنه ينتصر على ضعفه في غزة، وكل فلسطين، ففي قلب الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يوجد نزاع حاد على أرض واحدة؛ متشابكة مع المعاني الدينية، وخلاف على الحقيقة والأساطير بين الجانبين".

ويبين الفقيه أن "طوفان الأقصى"، وحرب غزة الأخيرة هما امتداد لأحداث مثيرة وخطيرة وكبيرة، شهدتها كل فلسطين منذ العام 1948، وليس أقلها سؤال من له الحق في حكم القدس والوضع الحالي، وما تلاه من حرق في العام 1969، وسلسلة لا تنتهي من قمع للاحتجاجات. من هنا، فإن احتمالات وقوع مجموعة من الأحداث ذات الحجم الكبير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
قناة المملكة منذ 12 ساعة
خبرني منذ 21 ساعة