كيف ننتقل إلى المستقبل؟

كيف يمكن للحضارة أن تحافظ على شرف البقاء من دون خدوش، ولا نعوش؟ وكيف يمكن للإنسان أن ينتقل إلى المستقبل، من دون عصاب قهري يعرقل صحوه، ومن دون اكتئاب نفسي يحيق بمهارته لتجاوز الأمواج العالية.

هناك ثوابت لا بد وأن تأخذها الحضارة الإنسانية بعين الاعتبار، أولها وليس آخرها، التحرر من السوداوية، والتخلص من نفايات الزمان.

والإنسان هو المحرك لعجلات الحضارة، فلكي يذهب إلى المستقبل، لا بد له أن يرتدي قفازاً سميكاً يحمي كفيه من التلوث بعوادم الأفكار البالية، وربقة الذاكرة المسبقة، الأمر الذي يجعله يطرق أبواب المجد من دون خوف، ولا إحباط، ولا تردد.

هكذا فكرت حكومة الإمارات، وهكذا مهدت الطريق إلى المستقبل، بإنتاج إنسان معافى، من درن حثالة القهوة، مشافى من كبوات زمانه، حتى برزت للعالم دولة ذات شفافية عالية، ومنسوب تجاوز حدود المعقول، متسامياً إلى حد المستحيل، وهو الأمر الذي جعل الحركة الإبداعية تمضي في الليل بمصابيح العقل المنفتح على الآخر، المنسجم مع نفسه، المتضامن مع الحياة، المتكئ على نمارق الوعي النابضة بالحياة، المأخوذ عمداً إلى مناجم البحث والتقصي، والاستنباط، من دون تأويل، ولا تهويل، واليوم نرى سفينة الإمارات تقطع عباباً، وتعبر بحاراً، وتدخل في المضمون بقوة الإرادة، وحكمة القيادة، وروعة شعب لا تلين له عزيمة، ولا تنكسر طموحات، لأنه خرج من عمق المراحل المتوالية، بذاكرة مخزونها من سبك الأولين، الذين صنعوا من رمال الصحراء منازل الترف، وأنتجوا من سعف النخلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ 13 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة