«هيلين راماجو» (11 عاماً) مع عائلتها، بالقرب من بلدة ساسابي الصغيرة في ولاية أريزونا الأميركية عند الجدار الحدودي الفاصل مع المكسيك، كواحدة من ملايين المهاجرين الذين عبروا الحدود البرية الأميركية، ضمن موجة طالبي اللجوء التي بدأت التدفق على أراضي الولايات المتحدة منذ ثلاثة أعوام.
وقد أصبحت الهجرة ملفاً محورياً في السجال السياسي الدائر بين الحزبين الرئيسين، «الجمهوري» و«الديمقراطي»، حيث يسعى «الجمهوريون» بصفة خاصة إلى استثمار مخاوف الأميركيين إزاء العدد الكبير من المهاجرين الذين دخلوا البلاد خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن وإدارته «الديمقراطية»، لزيادة فرص مرشحهم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويحتدم الجدل الحزبي حول موضوع الهجرة على الصعيد الفيدرالي، لكنه محتدم أيضاً، بدرجة أكبر وعلى نحو دائم، في الولايات الحدودية مع المكسيك، وهي كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس.
ويصل طول الحدود المكسيكية الأميركية إلى نحو 3,155 كيلومتراً، حيث تتمتع ولاية تكساس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية