كانت أم يوسف واحدة من أشهر الشخصيات على "تيك توك"، تجذب مئات الآلاف من المتابعين بفيديوهاتها اليومية. امرأة عادية من الإسماعيلية تحولت إلى نجمة بين عشية وضحاها، وبات الجميع يتابع حياتها التي بدت مليئة بالثراء والسعادة المفاجئة.
لكن خلف هذه الابتسامة المتألقة على الشاشة، كانت الحقيقة أكثر قتامة. قبل سنوات، كانت أم يوسف تعيش في فقر مدقع، تلجأ إلى الجمعيات الخيرية طلبًا للمساعدة. ثم فجأة، اختفت عن الأنظار لفترة قصيرة. وعندما عادت، كانت التغييرات مذهلة: سيارات فاخرة، مجوهرات، ومظاهر ثراء غير مبررة.
الجيران والمعارف بدؤوا يتساءلون: كيف حدث هذا التغيير الكبير؟ كيف تحولت أم يوسف بهذه السرعة؟ بدأت الشكوك تنتشر، وفي هدوء، بدأت الأجهزة الأمنية في مراقبتها. ثم جاءت اللحظة الحاسمة.
في عملية أمنية دقيقة، ألقي القبض على أم يوسف وهي تحمل حقيبة تحتوي على 25 كيسًا من الهيروين. الصدمة انتشرت كالنار في الهشيم، ليس فقط في أوساط متابعيها، بل في جميع أنحاء المدينة. كيف يمكن أن تكون هذه المرأة، التي بدت للجميع بريئة، متورطة في عالم المخدرات؟
في التحقيقات، حاولت أم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة صدى البلد
