أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن السلام لا يتحقق فقط بانتهاء الصراعات، وإنما بتكريس العدالة والكرامة وإتاحة الفرص للجميع، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني وأهالي الجولان السوري المحتل لهم الحق في تشكيل مستقبلهم وإدارة مواردهم والعيش في أمن وسلام، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء التداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الحرب ضاعفت آثار الأزمة الإنسانية ووصلت بها لمستويات كارثية بسبب القيود الإسرائيلية.
وأعربت الإمارات، في بيان خلال اجتماع أممي، ألقاه محمد عرار، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، عن عميق القلق إزاء التحديات المتزايدة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.. والسكان العرب في الجولان السوري المحتل، بسبب الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود، مشيرةً إلى أن تزايد القيود على وصول الفلسطينيين إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، له أثر خطير على قدرة الفلسطينيين على ممارسة حقهم في تقرير المصير، وإدارة مواردهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن منع المزارعين الفلسطينيين من رعاية أراضيهم يقوض الإنتاجية الزراعية، بالإضافة إلى توقف قطاع صيد الأسماك في غزة عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بالموانئ والقوارب والحدود المفروضة.
بالإضافة إلى ذلك، أدت ندرة المياه وتدهور جودتها إلى استفحال الأزمة الإنسانية القائمة، وتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، وتدهور الوضع الصحي.
وأعرب البيان في هذا الصدد عن القلق البالغ إزاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، بالإضافة إلى التأثير الجسيم على الأطفال، الذين يعانون من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية