لا شك أن العزلة لها جانب سلبي، والبعض يراها تنم عن حالة نفسية، بل هناك من يعتبرها مرضاً يحتاج للعلاج، لأنها عبارة عن حالة من الابتعاد عن الآخرين والحال نفسه في الوحدة لأنها شعور بالانفصال عن الآخرين، حتى في وجودهم، ويمكن أن تكون مؤلمة. ومع هذا فإن هناك إيجابيات محتملة للعزلة، حيث يراها البعض توفر بيئة هادئة للتفكير العميق، وهذا قد يساعد الإنسان على اكتشاف أفكاره والتأمل في كيفية تحويل أحلامه إلى واقع، خاصة بعد ضغوط يوم عمل طويل وشاق.
ويمكن أن نستثمر وقت العزلة في تعلم مهارات جديدة، أو تعزيز المهارات التي نجيدها حالياً، وهي تمنحنا وقتاً للقراءة والكتابة، والبحث على شبكة الإنترنت، في ورش ودورات عن بعد، تضيف لنا خبرات ومهارات ومعارف ومعلومات، نحن في أمسّ الحاجة لها. ويمكن لوقت الوحدة أن يكون اللحظة التي نتمكن من اكتشاف هواياتنا واهتماماتنا، وهذا -دون شك- يزيد من ثقة الإنسان بنفسه.
أيضاً هذه الحالة من الانفراد والعزلة، التي تم ملؤها بالإيجابيات والفوائد وتطوير النفس، قد تكون ملائمة لوضع خطة واضحة للأهداف المهنية والشخصية، وسواء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية