من ورشة صغيرة للحلوى إلى إمبراطورية عالمية، تحمل قصة جاكلين مارس في طياتها إرثًا عائليًا حافلًا بالإنجازات. ورثت عن أسرتها الشغف بالابتكار في صناعة الحلوى. فحولت هذه الشغف إلى أشهر علامة حلوى عالمية.

في هذه المقالة. نستكشف رحلة جاكلين مارس الملهمة وكيف استطاعت أن تحافظ على نجاح علامة مارس التجارية وتطورها عبر الأجيال.

نصائح جاكلين مارس لرواد الأعمال الناشئين

لا تستسلم

جاكلين مارس

تنحدر الأمريكية، جاكلين مارس من عائلة مشهورة بصانعة الحلوى. ولدت في 10 أكتوبر 1939، هي ابنة أودري روث (ماير) وفوريست مارس، الأب. وحفيدة فرانك سي مارس، مؤسسي شركة الحلوى الأمريكية Mars.

كما بدأ فران مارس، جد جاكلين، بصنع الشوكولاتة في مطبخ منزله. ونجح والدها في توسيع نطاق أعماله حيث قدم ابتكارات مثل النوجا بنكهة الشعير. على الرغم من أن شركة مارس نمت بشكل كبير. إلا أنها لا تزال شركة مملوكة للعائلة.

تخرجت جاكلين مارس من مدرسة Miss Hall s School الداخلية في بيتسفيلد، ماساتشوستس. كما تخرجت من كلية برين ماور عام 1961 في الأنثروبولوجيا.

عائلة جاكلين مارس

تزوجت جاكلين مارس من ديفيد إتش بادجر عام 1961 وأنجبت ثلاثة أطفال: ألكسندرا وستيفن وكريستا. ومع ذلك، انفصل الزوجان في عام 1984. وفي عام 1986، تزوجت من هارولد هانك فوجل، لكنهما انفصلا أيضًا في عام 1994.

قدرت فوربس أسهمها في شركة مارس، وأصول أخرى بمبلغ 23.5 مليار دولار في عام 2019. انضمت إلى شركة مارس. وفي عام 1982 عملت كرئيسة لمجموعة المنتجات الغذائية وتقاعدت في عام 2001. بحلول يونيو 2019، أدرجتها فوربس على قائمة أغنى أثرياء العالم.

تولت جاكلين مارس مع إخوتها جون فرانكلين مارس وفوريست إدوارد مارس جونيور. إدارة أعمال العائلة بعد وفاة والدها في عام 1999. ويتولى جون منصب الرئيس التنفيذي للشركة. بينما تم تعيين مارس نفسها نائبًا لرئيس شركة Mars Inc.

كانت مارس نشطة في شركة Mars, Inc. منذ عام 1982، عندما انضمت إلى الشركة كرئيسة لمجموعة المنتجات الغذائية، حتى تقاعدها في عام 2001.

محبة للأعمال الخيرية

سخرت حياتها في خدمة الأعمال الخيرية، إذ تعمل في 6 مجالس إدارة بما في ذلك مؤسسة سميثسونيان والأرشيف الوطني. كما تدعم العديد من القضايا والفعاليات الخيرية من خلال مبادرتها الخيرية مؤسسة مارس.

من بين مساهماتها الخيرية التبرعات للأوركسترا السيمفونية الوطنية وأطباء المناطق النائية الأسترالية. وهي أيضًا واحدة من أغنى مالكي الخيول وداعميها في العالم، وجمعت أكثر من 100000 دولار لمركز فيرجينيا للخيول وهي عضو في مجلس إدارة مؤسسة فريق الفروسية الأمريكية.

كما تمتلك شركة مارس أيضًا مزرعة متخصصة في الزراعة العضوية. ثروة المريخ الحالية ليست مجرد تراكم لما تم تسليمه لها باعتبارها وريثة لأعمال المريخ.

وفي عام 2017، قامت الشركة باستثمار مليار دولار في برنامج الاستدامة الذي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاقية باريس للمناخ.

عملت في الشركة منذ ما يقرب من 20 عامًا. تقاعدت رسميًا في عام 2001، لكنها لا تزال مالكًا مشاركًا وتستمر في العمل كمستشار استراتيجي. يمتلك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال